الأردن: إلغاء مؤتمر حول الأديان يشارك فيه إسرائيليون

20 نوفمبر 2019
رفض شعبي واسع للتطبيع في الأردن (Getty)
+ الخط -
أعلن "تجمع اتحرّك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع" اليوم عن إلغاء مؤتمر جمعية المبادرة المتحدة للأديان "السلام بين الأديان"، والذي كان من المقرر أن يبدأ غدًا الخميس ويستمر لمدة ثلاثة أيام.


ويرجح أن يكون قرار وزارة الداخلية الأردنية بمنع إقامة مؤتمر السلام بين الأديان في المملكة قد جاء بسبب مشاركة وفد إسرائيلي في المؤتمر، بالتزامن مع الغضب الشعبي تجاه إسرائيل بسبب ممارسات الاحتلال بالقدس، والعدوان على غزة، إضافة إلى موافقة رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على تفعيل مشروع قانون ضم غور الأردن للكيان المحتل، وذلك بعد تغيير واشنطن موقفها إزاء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية.

وكان تجمع "اتحرّك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع" قد أدان عقد مؤتمر "السلام بين الأديان"، مشيرا إلى أنه سيشارك فيه ممثلون عن الاحتلال الإسرائيلي.

وقال التجمع المناهض للتطبيع "إن هذا المؤتمر يعقد في ظل التسارع الرسمي العربي للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والتهديد المستمر للأردن من قِبل هذا العدو، فضلًا عن التعدي الواضح على سيادتنا الوطنية، والتعدي اليومي على المقدسات الواقعة تحت الحماية والوصاية الأردنية، ويأتي في الوقت الذي يمارس فيه العدو الصهيوني إجرامه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وحربه على غزة التي لم تنتهِ، ولم يجف دماء شهدائها بعد".



وقال التجمع إن "العنوان الديني كبوابة لتسويق التعايش يعد من أخطر العناوين الثقافية، وذلك لأن العدو ومروجي التطبيع معه يهدفون الى إنتاج وعي جديد مزور حول طبيعة الصراع وترويج خطاب التعايش والسلام والحب... إلخ بين المُعتدي والمعتدى عليه" .​