وقال رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات محمد شرفي، في مؤتمر صحافي، إنّه تم قبول ملفات خمسة مرشحين للانتخابات الرئاسية من أصل 22، كانوا قد أودعوا ملفات ترشحهم.
وقبلت الهيئة ملف ترشح رئيسي الحكومة الأسبقين علي بن فليس، وهو رئيس حزب "طلائع الحريات"، وعبد المجيد تبون، بالإضافة إلى وزير الثقافة السابق عز الدين ميهوبي، والذي يشغل أيضاً منصب الأمين العام بالنيابة لحزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب "جبهة المستقبل"، وعبد القادر بن قرينة رئيس حركة "البناء الوطني"، والتي تمثل جناحاً من تيار "إخوان الجزائر".
وذكر شرفي أنه تمّ سحب 10 ملايين استمارة من قبل 143 مرشحاً كانوا قد أودعوا طلبات للترشح، لكن 23 منهم فقط أودعوا ملفاتهم، وقبلت السلطة منهم خمسة فقط. وأقصي باقي المرشحين لعدم استيفاء شروط الترشح، خصوصاً العدد المطلوب من اكتتابات الناخبين والمحددة قانوناً كحدّ أدنى بـ50 ألف توقيع.
واستبعدت الهيئة المرشح بلقاسم ساحلي، وهو مساعد وزير الخارجية سابقاً والذي استفزّ ترشحه الرأي العام والحراك الشعبي، كونه كان مصراً على ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة في الانتخابات التي كانت مقررة في شهر إبريل/نيسان الماضي، كما استبعدت مقدم البرامج التلفزيونية سليمان بخليلي ومرشحاً آخر مثيراً للجدل هو خرشي النوي.