وذكرت الوكالة الإخبارية الأميركية، أنّه، بداية مايو/ أيار الماضي، تم إخطار المسؤولين في السفارة الأميركية بكييف، بمن فيهم السفيرة آنذاك ماري ايفانوفيتش، بإحاطة حول مجريات اجتماع عقده زيلينسكي وبحث خلاله الحصول على مشورة حول كيفية الخروج من الوضع "الصعب" الذي وجد نفسه بداخله.
وكان الرئيس الأوكراني يشعر بالقلق من أنّ ترامب وشركاءه كانوا يضغطون عليه من أجل اتخاذ قرار قد يكون له تأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2020، بحسب مصادر الوكالة، التي أوضحت أنّ الإحاطة تؤكد أنّ المسؤولين الأميركيين كانوا يعلمون أنّ زيلينسكي كان يحس بالضغوط الممارسة عليه من أجل التحقيق في قضية بايدن، رغم أنّ الرئيس الأوكراني أنكر ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ترامب، في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
Twitter Post
|
والضغوط التي مارسها ترامب على أوكرانيا هي محور التحقيق الذي أطلقه ديمقراطيون في الكونغرس، حول ما إذا كان الرئيس الجمهوري قد أساء استغلال السياسة الخارجية الأميركية للتأثير سلباً على فرص بايدن، أحد منافسيه المحتملين في انتخابات الرئاسة، العام المقبل.
ترامب مستعد للإدلاء بشهادته
إلى ذلك، قال ترامب، اليوم الاثنين، إنّه يفكر "بشكل جدي" في الاستجابة لتحدي الديمقراطيين من خلال الإدلاء بشهادته أمام لجنة التحقيق في عزله.
وبعد أن صعّدت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، التحدي باقتراح أن يتقدم ترامب ويقول "الحقيقة"، كتب ترامب على "تويتر": "بيلوسي اقترحت أن أدلي بشهادتي في مطاردة العزل الزائفة. وقالت إن بإمكاني أن أفعل ذلك كتابة".
وأضاف "رغم أنني لم أرتكب أي خطأ، ولا أحب أن أضفي مصداقية على هذه العملية المخادعة، فإنني أحب هذه الفكرة وسأفكر فيها بشكل جدي لكي يعود الكونغرس إلى مساره مجددا".
ومن المرجح أن يقاوم فريق الدفاع عن ترامب فكرة مثوله أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب.