اقترحت وزيرة الدفاع الألمانية آنغريت كرامب كارنباور، إنشاء منطقة آمنة تحت رقابة دولية شمالي سورية.
جاء ذلك في تصريح لوكالة أنباء "دي بي أ" الألمانية، الاثنين، أكدت فيه أن المستشارة أنجيلا ميركل وافقت على المقترح، وأنهم نقلوه لحلفائهم الغربيين.
وأشارت إلى أنها ستطرح المقترح خلال اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي "ناتو" في بروكسل الخميس المقبل، لافتة إلى أن هذه المبادرة تُعدّ منطقية من أجل أوروبا.
وأضافت: "تكمن الإجابة على ماهية هذا الحلّ، في إنشاء منطقة آمنة تحت رقابة دولية بما فيها تركيا وروسيا، بهدف خفض التوتر هناك، ونهدف هنا إلى مواصلة الكفاح ضد الإرهاب وإرهابيي "داعش"، وغاية أخرى تتمثل في مواصلة العملية الدستورية التي بدأت مجدداً بعد قرار الأمم المتحدة". ولفتت إلى ضرورة موافقة البرلمان "بوندستاغ" على المقترح.
وذكرت أن الوضع في سورية أثر بشكل خطير على المصالح الأمنية لأوروبا وألمانيا، واعترفت بأن ألمانيا وأوروبا اتخذتا موقف "المتفرج" حتى الآن إزاء الوضع هناك، وفق ما نقلته وكالة "الأناضول".
اقــرأ أيضاً
بدورها، نقلت "رويترز" عن كارنباور قولها، في مقابلة مع محطة "دويتشه فيله" التلفزيونية، إن الخطوة ستسهم في استقرار المنطقة حتى يتمكن المدنيون من إعادة البناء ويتمكن اللاجئون من العودة طوعاً.
وهذه هي المرة الأولى التي تقترح فيها الحكومة الألمانية مهمة عسكرية في الشرق الأوسط. وإذا لاقى الاقتراح دعم تركيا وروسيا، فمن المتوقع أن ترسل برلين جنوداً إلى سورية في إطار المهمة.
وأشارت إلى أنها ستطرح المقترح خلال اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي "ناتو" في بروكسل الخميس المقبل، لافتة إلى أن هذه المبادرة تُعدّ منطقية من أجل أوروبا.
وأضافت: "تكمن الإجابة على ماهية هذا الحلّ، في إنشاء منطقة آمنة تحت رقابة دولية بما فيها تركيا وروسيا، بهدف خفض التوتر هناك، ونهدف هنا إلى مواصلة الكفاح ضد الإرهاب وإرهابيي "داعش"، وغاية أخرى تتمثل في مواصلة العملية الدستورية التي بدأت مجدداً بعد قرار الأمم المتحدة". ولفتت إلى ضرورة موافقة البرلمان "بوندستاغ" على المقترح.
وذكرت أن الوضع في سورية أثر بشكل خطير على المصالح الأمنية لأوروبا وألمانيا، واعترفت بأن ألمانيا وأوروبا اتخذتا موقف "المتفرج" حتى الآن إزاء الوضع هناك، وفق ما نقلته وكالة "الأناضول".
بدورها، نقلت "رويترز" عن كارنباور قولها، في مقابلة مع محطة "دويتشه فيله" التلفزيونية، إن الخطوة ستسهم في استقرار المنطقة حتى يتمكن المدنيون من إعادة البناء ويتمكن اللاجئون من العودة طوعاً.
Twitter Post
|
وهذه هي المرة الأولى التي تقترح فيها الحكومة الألمانية مهمة عسكرية في الشرق الأوسط. وإذا لاقى الاقتراح دعم تركيا وروسيا، فمن المتوقع أن ترسل برلين جنوداً إلى سورية في إطار المهمة.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية عسكرية في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سورية، ضد المليشيات الكردية، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وعلقت العملية، الخميس الماضي، بعد التوصل إلى وقف إطلاق نار جرى التفاوض بشأنه بين أنقرة وواشنطن، وأعلن البلدان أنّ الهدنة ستستمر لمدة 120 ساعة، من دون أن يحددا ساعة انتهائها.
ويهدف الاتفاق إلى السماح للمقاتلين الأكراد بإخلاء مواقعهم القريبة من الحدود التركية، على أن تقيم أنقرة "منطقة آمنة" بعمق 32 كيلومتراً.