أفادت مصادر تركية مطلعة لـ"العربي الجديد"، بأن اللقاءات التي جمعت الجانب الأميركي بالجانب التركي حول انسحاب الولايات المتحدة من سورية، لم تحمل خطة مفصلة، بل رؤية عامة، وهي مجموعة محددات للمنطقة التي سيتم الانسحاب منها، ولا تشمل دخولًا للقوات التركية؛ بل على العكس كان هناك تحذير واضح من الجانب الأميركي لنظيره التركي من الدخول في أي عمل عسكري في شرق الفرات.
وبحسب المصادر، فإن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، حمل لتركيا في جعبته حديثًا عن المخطط الأميركي الذي يستغرق فترة طويلة، وأن الاستراتيجية الأميركية في سورية هي هزيمة "داعش"، ومكافحة الوجود الإيراني، والعملية السياسية استنادًا للقرار الأممي 2254، وأن الجانب الأميركي يرغب بأن تتولى حكم المنطقة قوى محليّة.
وحدد الجانب الأميركي القوى المحلية بأنها قوات من البشمركة التابعة للمجلس الوطني الكردي، وتنتشر في مناطق وجود الأكراد، كما تنتشر قوات من المكون العربي من العشائر في المناطق العربية، مثل تل أبيض، وهي منضوية تحت راية مليشيات "قوات سورية الديمقراطية".
ولفتت المصادر إلى أن هذه الخطة يمكن تطبيقها من المنطقة العازلة، التي أيضًا لم تتحدد معالمها بعد، ولم تعرف أبعادها، وهي طرحت في مرحلة حديثة، ويمكن تطبيق النموذج الأميركي المطروح في هذه المنطقة لمعرفة مصير المليشيات الكردية في المستقبل.
اقــرأ أيضاً
وعن الدور التركي المطروح لقتال "داعش"، بينت المصادر أن الطرح الأميركي هو أن تضطلع تركيا بمهمة عدم ظهور جيوب لـ"داعش" في المنطقة مستقبلًا، ولكن قتال التنظيم لآخر لحظة هو من ضمن مهمة القوات الأميركية الموجودة في المنطقة، وهذا يعني أن أميركا مستمرة بهذه الخطة، مع التحذير من القيام بأي عمل عسكري أحادي الجانب، وأن عواقبه ستكون كبيرة على المدى الدولي والاستراتيجي.
وحول خارطة الطريق في منبج، أفادت المصادر بأن هناك اتفاقًا بين الجانب التركي والأميركي على الاستمرار في تطبيقها للنهاية، وتشمل إخراج جميع العناصر الموجودة للمليشيات الكردية من المنطقة، وضبطها أمنيًا من الخارج، ولا تشمل أي دخول للقوات التركية، وسيتولى الأمر مجلس محلي توافق عليه أنقرة.
ووفق هذه المعطيات، يبدو أن هناك تباعدًا كبيرًا في وجهات النظر التركية والأميركية حيال مستقبل شرق الفرات، حتى موضوع المنطقة الآمنة لا يزال مبهمًا، على أن يحصل الجانب الأميركي من الجانب التركي على ردوده حول الطروحات الأميركية بخطوطها العامة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أثار موضوع "المنطقة الآمنة" في تغريدة له على "تويتر"، الإثنين الماضي، تبعها اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتفقا خلاله على فكرة إنشاء منطقة "خالية من الإرهاب" في شمالي سورية.
وكانت وكالة "الأناضول" التركية قد استعرضت أسماء المناطق التي ستشملها المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا إلى إنشائها على الحدود السورية، وتشمل، بحسب الوكالة، مدنًا وبلدات من ثلاث محافظات سورية، هي حلب والرقة والحسكة، تخضع جميعها حالياً لسيطرة مليشيات "وحدات حماية الشعب" الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.
وبحسب المصادر، فإن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، حمل لتركيا في جعبته حديثًا عن المخطط الأميركي الذي يستغرق فترة طويلة، وأن الاستراتيجية الأميركية في سورية هي هزيمة "داعش"، ومكافحة الوجود الإيراني، والعملية السياسية استنادًا للقرار الأممي 2254، وأن الجانب الأميركي يرغب بأن تتولى حكم المنطقة قوى محليّة.
وحدد الجانب الأميركي القوى المحلية بأنها قوات من البشمركة التابعة للمجلس الوطني الكردي، وتنتشر في مناطق وجود الأكراد، كما تنتشر قوات من المكون العربي من العشائر في المناطق العربية، مثل تل أبيض، وهي منضوية تحت راية مليشيات "قوات سورية الديمقراطية".
ولفتت المصادر إلى أن هذه الخطة يمكن تطبيقها من المنطقة العازلة، التي أيضًا لم تتحدد معالمها بعد، ولم تعرف أبعادها، وهي طرحت في مرحلة حديثة، ويمكن تطبيق النموذج الأميركي المطروح في هذه المنطقة لمعرفة مصير المليشيات الكردية في المستقبل.
وعن الدور التركي المطروح لقتال "داعش"، بينت المصادر أن الطرح الأميركي هو أن تضطلع تركيا بمهمة عدم ظهور جيوب لـ"داعش" في المنطقة مستقبلًا، ولكن قتال التنظيم لآخر لحظة هو من ضمن مهمة القوات الأميركية الموجودة في المنطقة، وهذا يعني أن أميركا مستمرة بهذه الخطة، مع التحذير من القيام بأي عمل عسكري أحادي الجانب، وأن عواقبه ستكون كبيرة على المدى الدولي والاستراتيجي.
وحول خارطة الطريق في منبج، أفادت المصادر بأن هناك اتفاقًا بين الجانب التركي والأميركي على الاستمرار في تطبيقها للنهاية، وتشمل إخراج جميع العناصر الموجودة للمليشيات الكردية من المنطقة، وضبطها أمنيًا من الخارج، ولا تشمل أي دخول للقوات التركية، وسيتولى الأمر مجلس محلي توافق عليه أنقرة.
ووفق هذه المعطيات، يبدو أن هناك تباعدًا كبيرًا في وجهات النظر التركية والأميركية حيال مستقبل شرق الفرات، حتى موضوع المنطقة الآمنة لا يزال مبهمًا، على أن يحصل الجانب الأميركي من الجانب التركي على ردوده حول الطروحات الأميركية بخطوطها العامة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أثار موضوع "المنطقة الآمنة" في تغريدة له على "تويتر"، الإثنين الماضي، تبعها اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتفقا خلاله على فكرة إنشاء منطقة "خالية من الإرهاب" في شمالي سورية.
وكانت وكالة "الأناضول" التركية قد استعرضت أسماء المناطق التي ستشملها المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا إلى إنشائها على الحدود السورية، وتشمل، بحسب الوكالة، مدنًا وبلدات من ثلاث محافظات سورية، هي حلب والرقة والحسكة، تخضع جميعها حالياً لسيطرة مليشيات "وحدات حماية الشعب" الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.