مادورو يؤدي اليمين الدستورية لولاية جديدة... وتشكيك بشرعيته

10 يناير 2019
يبدأ مادورو ولاية جديدة لـ6 سنوات (فرانس برس)
+ الخط -
أدّى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم الخميس، اليمين الدستورية، ليبدأ ولاية رئاسية جديدة من ست سنوات، يعتبرها قسم من المجتمع الدولي وفي مقدّمته واشنطن، غير شرعية، مع التهديد بزيادة الضغط على النظام.

وأدى مادورو اليمين بعد تلقيه الوشاح الرئاسي من رئيس المحكمة العليا، أثناء موكب تنصيب بكراكاس، ولم يؤدّ مادورو (56 عاماً) اليمين أمام البرلمان، المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة.

 وقال مادورو في خطاب تنصيبه: "احترموا فنزويلا، وإلا فإن التاريخ سيدفّعكم الثمن بأسرع وقت"، متهمًا الأوروبيين بإثارة "نزعتهم الاستعمارية القديمة".

وشارك في مراسم التنصيب رؤساء بوليفيا وكوبا والسلفادور ونيكاراغوا، وممثلون عن دول أخرى مثل روسيا والصين وتركيا.

وقبيل ذلك، قال مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية جون بولتون، إن واشنطن لن تعترف بـ"التنصيب اللاشرعي للدكتاتور مادورو" رئيسًا لفنزويلا، مضيفًا في تغريدة على "تويتر": "سنستمر في زيادة الضغط على هذا النظام الفاسد، وفي دعم الجمعية الوطنية الديمقراطية (البرلمان) وفي الدعوة للحرية والديمقراطية في فنزويلا".

وندد الاتحاد الأوروبي بولاية انبثقت عن "انتخابات غير ديمقراطية"، وهدد باتخاذ "الإجراءات المناسبة" في حال المساس بحقوق الإنسان ودولة القانون. 

كما اعتبرت منظمة الدول الأميركية، التي تعقد دورة استثنائية في واشنطن، حكومة فنزويلا "غير شرعية".



وجاء الإعلان بعد دعوة دول مجموعة ليما (تضم منذ 2017 دولًا من أميركا اللاتينية وكندا) باستثناء المكسيك، الأسبوع الماضي، مادورو للتخلي عن ولايته الجديدة.

وبعد ساعات من أداء مادورو القسم، أعلنت الباراغواي عضو المجموعة، اليوم قطع علاقاتها الدبلوماسية مع فنزويلا.

كما ذكرت وزارة الخارجية في بيرو، أنها استدعت القائم بالأعمال من سفارتها في فنزويلا، احتجاجًا على تولي الرئيس نيكولاس مادورو فترة جديدة وصفتها بأنها "غير شرعية".

وأضافت الوزارة في بيان، أنها ستمنع أيضًا مادورو ومئة شخصية مرتبطة به أو بحكومته من دخول بيرو.



(فرانس برس)