"حماس" للوفد الأمني المصري: مسيرات العودة مستمرة

10 يناير 2019
الوفد المصري عقد اجتماعاً مشتركاً مع ممثلين عن الفصائل(تويتر)
+ الخط -
أكّدت قيادة حركة "حماس" للوفد الأمني المصري الذي يزور غزة، خلال لقاء ثنائي، اليوم الخميس، على أهمية إلزام الاحتلال الإسرائيلي بالتفاهمات التي ترعاها مصر، وضرورة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأبلغت الحركة الوفد الذي يضم وكيل جهاز المخابرات، اللواء أمين بديع، ومسؤول الملف الفلسطيني في الجهاز ذاته، اللواء أحمد عبدالخالق، أنّ "تعليلات العدو وعدم التزامه بتفاهمات تثبيت وقف إطلاق النار غير مقبولة".

ووفق ما نشرت "حماس" على موقعها الالكتروني، فإنّ الطرفين بحثا أيضاً المستجدات، لا سيما ملف تفاهمات تثبيت وقف إطلاق النار مع الاحتلال والمصالحة الفلسطينية، ومعبر رفح وما يعانيه سكان القطاع خلال سفرهم.

وذكر البيان أنّ الحركة قدّمت شرحًا مفصلًا عما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر تهدد الوجود الفلسطيني؛ كتهويد القدس، والتضييق وخنق أهلها، ومواصلة اغتصاب الأراضي في الضفة الغربية عبر التوسع الاستيطاني، واعتداءات المستوطنين، وحملات الاعتقالات اليومية.



وأكدت الحركة موقفها الثابت والرافض لكل مشاريع تصفية قضية فلسطين، وعلى رأسها المخططات الأميركية عبر صفقة القرن، مشددة كذلك على "استمرار مسيرات العودة بالأساليب والأدوات التي تقرها القيادة العليا للمسيرات".

وعقد الوفد المصري اجتماعًا مشتركًا مع حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، والجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، واستمع بـ"اهتمام لرؤية الفصائل حول مستجدات القضية الفلسطينية، وضرورة إتمام الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة الكاملة"، وطالبت الفصائل مصر بضرورة العمل على الدعوة لحوار شامل يجمع القوى الفلسطينية في القاهرة.

أما الوفد، فأكدّ على استمرار الجهد المصري في تثبيت وقف إطلاق النار، ومواصلة العمل على رفع المعاناة عن قطاع غزة، وتسخير قدراته لإتمام الوحدة الوطنية الفلسطينية، مشددًا على استمرار عمل المعبر في كلا الاتجاهين.​