شهيد وإصابات في الجمعة الـ26 لمسيرات العودة وكسر الحصار في غزة

غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
21 سبتمبر 2018
3FFDE74E-621D-49EC-9771-63855F362C0E
+ الخط -

استشهد شاب فلسطيني وأصيب 312 آخرون، مساء اليوم الجمعة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق مختلفة من الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الأراضي المحتلة، خلال مشاركتهم في مسيرات العودة وكسر الحصار للأسبوع الـ26 على التوالي.

وقالت مصادر طبية إن الشهيد هو محمد كلاب (25 عاما)، مشيرة إلى أن أربع إصابات بحال خطرة.

وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار على فعاليات هذا اليوم اسم "جمعة كسر الحصار"، ودعت الفلسطينيين إلى أوسع مشاركة فيها، مؤكدة أنها تأتي لتأكيد أن "شعبنا متمسك برفع الحصار عن غزة برًا وبحرًا وجوًا، ولن يتخلى عن حق العودة، وسنستمر في المسيرات حتى تحقيق كل أهدافها".

وأوضحت الهيئة أن "على العدو الإسرائيلي أن يعلم أننا لن نرضى باستمرار الحصار، لأن شعبنا يعاني الويلات"، مطالبة العالم بأن "يسمع أصوات المرضى والجرحى في غزة".

وانطلقت عشرات البالونات في وقت مبكر، اليوم الجمعة، تجاه الأراضي المحتلة، وسجلت عدة حرائق جراء ذلك في المستوطنات الحدودية في استمرار للتصعيد لهذه الفعاليات، نتيجة الانتكاسة الأخيرة التي تعرضت لها مفاوضات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي التي كانت ترعاها المخابرات المصرية.

وأحرقت عشرات إطارات السيارات "الكوتشوك" على الحدود الشرقية قبالة نقاط تمركز الجنود الإسرائيليين والقناصة، في محاولة من الفلسطينيين لتقليل قدرات الاحتلال على القنص وملاحقة الشبان المشاركين في هذه التظاهرات.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 183 فلسطينياً على حدود القطاع منذ انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية مع الأراضي المحتلة، وذكرت أنّ من بين الشهداء 32 طفلا واثنتين من الإناث.

ووصل عدد المصابين إلى 20160 شخصا، من بينهم 5039 بالرصاص الحي، و540 بالرصاص المطاطي، و6100 بالشظايا، فيما أصيب الباقون بأصناف مختلفة من الغاز الذي تطلقه قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق الوزارة.

 

وفي وقت سابق، كشف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، أنّ اللجنة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، وضعت برنامجا كاملًا من أجل توسيع مساحة الحراك الجماهيري في قطاع غزة، على طول السياج الأمني مع فلسطين المحتلة عام 1948.

وذكر أبو ظريفة، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية وعممتها هيئة الحراك الوطني للمسيرات، أنّ الهيئة قررت إعادة توسيع استخدام الأدوات السلمية، من الأطباق الطائرة والبالونات الحارقة ووحدات الإرباك الليلي، مشدداً على أن "نتائج وتداعيات هذا الحال سيتحملها الاحتلال والأطراف الإقليمية والدولية".

ولفت المتحدث ذاته إلى أنّ "الفلسطينيين قدموا مساحة من الوقت للأطراف الإقليمية والدولية للتحرك من أجل وضع حد للحصار الظالم، لكن يبدو أن هذا الحراك تراجع وأدار الظهر لمتطلبات هذا الحراك، وعلى رأسها كسر الحصار".​

ذات صلة

الصورة
نور أبو العجين وسط عائلتها في رام الله، 29 يوليو/ تموز 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

لم يكن والد نور أبو العجين يحتاج للاتصال بعائلته في دير البلح في غزة، ليبلغها بتفوق ابنته في امتحانات الثانوية العامة، إذ بادروا مهنّئين.
الصورة
من تشييع الأشخاص الذين قتلوا في مجدل شمس 28 يوليو 2024 (Getty)

سياسة

بعد مقتل 12 شخصاً نتيجة سقوط صاروخ في قرية مجدل شمس الواقعة في هضبة الجولان، برز اسم القرية إعلامياً، بوصف ما جرى قد يكون الشرارة لاندلاع مواجهة أوسع.
الصورة
شرطة ولاية فرجينيا تفض  مخيم مستوطنة بلينكن (العربي الجديد).jpg

سياسة

بدأت قوات الشرطة في ولاية فيرجينيا فض مخيم "مستوطنة بلينكن"، الذي أقيم أمام منزل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تضامناً مع غزة
الصورة
يعاني من مرض جلدي (مجدي فتحي/ Getty)

مجتمع

ترتفع نسبة الإصابة بالأمراض الجلدية في أنحاء قطاع غزة، خصوصاً بين الأطفال، وسط نقص كبير في مختلف الأدوية الأساسية اللازمة للعلاج.