ويجري كل من مستشار الرئيس ترامب وصهره، جاريد كوشنر، ومبعوثه إلى الشرق الأوسط، جولة موسعة في المنطقة هذه الأيام، يرجّح أنّها تأتي لوضع اللمسات الأخيرة على "صفقة القرن".
وفي حين أقرّ ترامب بوجود "تقدّم"، إلا أنه رفض الإفصاح عن موعد إعلان خطّته للسلام في المنطقة.
وأضاف ترامب أن بداية التقدم كانت "بوضع نهاية للاتفاق النووي مع إيران"، واصفًا الاتفاق بأنه "كان مروعًا وأسفر عن كوارث".
وفي السياق، أشاد "ترامب" بالعلاقات الجيدة بين بلاده والأردن وارتكازها على "الأسس الإنسانية".
من جهته، خاطب العاهل الأردني، الرئيس الأميركي بالقول: "إذا أخذت بقية العالم جزءًا من تواضعك وكياستك لكنّا في وضع أفضل بكثير". وردًا على العاهل الأردني، أكد ترامب أنّ كلام الأول "أجمل إطراء تلقاه منذ فترة طويلة".
وقال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، إن حل الدولتين هو السبيل لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وهو ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعا الملك إلى "تكثيف الجهود لإعادة تحريك عملية السلام، عبر إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصولًا إلى تحقيق السلام العادل والدائم"، وفق الوكالة الأردنية الرسمية للأنباء. ونوه بـ"الدور الأميركي المهم بهذا الخصوص".
(الأناضول، العربي الجديد)