قيادات يمنية تشارك في جلسات حوارية تنطلق غداً الثلاثاء في تونس

30 ابريل 2018
الجلسات بالتنسيق مع المبعوث الأممي (محمود حويس/ فرانس برس)
+ الخط -



تستضيف العاصمة التونسية، غدا الثلاثاء، جلسة حوارية لممثلين عن الأحزاب والأطراف اليمنية المختلفة تنظمها "المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات" (IDEA)، بالتنسيق مع مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، وبدعم من وزارة الخارجية الألمانية.


وأفادت مصادر سياسية يمنية لـ"العربي الجديد"، أن الجلسات الحوارية، تُعقد على مدى ثلاثة أيام، بحضور سياسيين يمنيين مدعوين من أبرز المكونات الفاعلة والأحزاب السياسية، بما فيها حزب "المؤتمر الشعبي العام"، وحزب "التجمع اليمني للإصلاح"، و"الحزب الاشتراكي اليمني"، و"التنظيم الناصري"، و"تنظيم العدالة والبناء"، وحزب "الرشاد السلفي"، وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، و"المجلس الانتقالي الجنوبي"، و"مؤتمر حضرموت الجامع".

ووفقاً للمصادر وصل العديد من المدعوين من القيادات الحزبية والسياسية إلى تونس في اليومين الأخيرين، بمن فيهم الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر، سلطان البركاني، ومستشار الرئيس اليمني، والأمين العام لتنظيم العدالة والبناء عبد العزيز جباري، ومستشار الرئيس، والأمين العام السابق للتنظيم الناصري، سلطان العتواني.

وبالتزامن أشارت مصادر محلية في عدن إلى أن القيادي خالد بامدهف غادر المدينة أمس الأحد، لتمثيل "المجلس الانتقالي الجنوبي"، فيما يُمثل "مؤتمر حضرموت الجامع" (إطار سياسي - أهلي في حضرموت اليمنية)، النائب الأول لرئيس المؤتمر، أبوبكر السري، والأمين العام، عبدالقادر بايزيد، ولم تعلن الأطراف الأخرى عن ممثليها بصورة رسمية.

وتتخذ الجلسات طابعاً حوارياً نقاشياً (لا تفاوضياً) ولا يمثل المشاركون أحزابهم بصورة رسمية بالضرورة ، ويعد اللقاء الثاني من نوعه، بمشاركة القوى والأحزاب السياسية ذاتها، في الشهور الأخيرة، حيث كانت تونس، استضافت اجتماعاً، من الـ26 إلى الـ28 من فبراير/ شباط المنصرم.

ووفقاً لـ"المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات" فإن جلسة الحوار السابقة "حول النظام الدستوري المستقبلي للحكم في اليمن"، نُظمت "ضمن إطار مشروع أوسع نطاقاً انطلق في إبريل/ نيسان 2017 وهدف إلى مساعدة عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وهذا المشروع ممول بالكامل من وزارة الخارجية الألمانية الاتحادية". وحضر جلسة الحوار السابقة ممثل عن مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن شارك بصفة مراقب في المناقشات.

وأوضحت المؤسسة في بيان سابق لها أن هدف الجلسة "تمكين الأحزاب السياسية الرئيسية في اليمن من المشاركة مباشرة في نقاش قضايا تخص مستقبل نظام الحكم الدستوري في البلاد.



وتم تشجيع المشاركين على تبادل وجهات نظرهم في جميع القضايا التي تضمنها جدول الأعمال. ولم يكن الهدف هو التفاوض أو حتى محاولة التفاوض بين الأحزاب على شكل جديد للحكم". وأكدت المؤسسة أن مشروعها لدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة سيستمر، في الفترة المقبلة.