روسيا تهدّد بدخول ريف حماة الغربي بالقوة

02 مارس 2018
رفضت المعارضة تسليم المنطقة إلى روسيا (فرانس برس)
+ الخط -
قالت مصادر في المعارضة السورية إن القوات الروسية طلبت عبر وسطاء دخول ريف حماة الغربي، وسط سورية، وهدّدت بالدخول بالقوة إن رفضت المعارضة.

وأضاف ناشطون معارضون، في تسجيلات صوتية، اطّلع عليها "العربي الجديد" أن الجنرال الروسي (لم يذكروا اسمه) المسؤول عن قطاع ريف حماة الغربي، أعلم عبر وسطاء الفصائل العسكرية والفاعليات المدنية في منطقة "قلعة المضيق وريفها" بنية روسيا نشر نقاط مراقبة.

وأشارت التسجيلات إلى أن الضابط هدّد بدخول المنطقة بالقوة في حال لم تنسحب منها المعارضة، موضحة أنّها تمتد من قلعة المضيق جنوباً حتى بلدة الحويز وجبل شحشبو بريف حماة الغربي شمالاً.

بدورها رفضت الفاعليات المدنية تسليم المنطقة للنظام أو روسيا، معلنة جاهزيتها الكاملة لمواجهة أي تقدّم للنظام أو روسيا على المنطقة. وأعلن "جيش العزة"، التابع للجيش السوري الحر، جاهزيته الكاملة للتصدي لأي عدوان تقوم به قوات النظام أو روسيا، في المنطقة.

إلى ذلك، قتل ثمانية عناصر وأصيب آخرون، من "جبهة تحرير سورية" مساء الخميس، بانفجار مستودع أسلحة جنوب مدينة حلب، شمال غربي سورية.

وقال الدفاع المدني في محافظة حلب، إنّه انتشل ثماني جثث وعشرات الجرحى، من تحت الأنقاض، في التفجير الذي حدث في منطقة المهندسين، جنوبي مدينة حلب.

ويشهد ريفا محافظتي حلب وإدلب مواجهات بين جبهتي "تحرير الشام" و"تحرير سورية"، في محاولة من كل طرف منهما إنهاء الآخر.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن الانفجار جاء بعد سيطرة عناصر من "تحرير سورية" على المنطقة ومحاولتهم نقل مستودع أسلحة تابع لـ"تحرير الشام".

وسيطرت "تحرير الشام" في وقت سابق على قرى التوامة وكفر حلب وميرناز إضافة إلى ضاحية ريف المهندسين الأول قرب قرية كفرجوم، وأورم الصغرى والشيخ عقيل التابعتين لناحية أوروم الكبرى. كذلك أعلنت عبر وسائل إعلامها أنها سيطرت على قريتي تلعاد وترمانين، غرب حلب، وبلدة حزانو وعدة قرى محيطة بها في إدلب.



المساهمون