أثنى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، على جميع الدول التي اتخذت موقفاً مبدئياً ضد الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية، ورفضت روايته الكاذبة، وتحدت الإرادة الأميركية المنحازة، على خلفية التصويت برفض مشروع القرار الأميركي بإدانة الحركة والمقاومة الفلسطينية.
واعتبر هنية في تصريح، صدر عنه اليوم الجمعة، أن هذا "إنجاز مهم للغاية بالنسبة للشعب الفلسطيني بمكوناته كافة، ولكل الدول الشقيقة والصديقة التي انحازت إلى القيم والأعراف وصوتت ضد القرار".
وأعلن هنية كذلك، تقديره الجهودَ التي بذلتها السلطة الفلسطينية من خلال مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور، موضحاً أنّ "ما حصل في هذا المجال يؤشر على أن الهم الوطني قادر على توحيد شعبنا في مواجهة التحديات".
وعبّر رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" عن "الشكر للحاضنة العربية والإسلامية التي شكلت الظهير والسند لشعبنا، وتحركت طوال الأيام الماضية معنا لإفشال التوجه الأميركي الإسرائيلي"، مديناً في الوقت ذاته "المواقف التي عكست نفاقاً وانحيازاً للاحتلال والاستيطان والحصار وتهويد القدس وتدنيس المقدسات واعتقال الآلاف من أبناء شعبنا".
وبيّن أنّ "هذا الإنجاز السياسي لشعبنا ومقاومته يؤكد شرعية نضالنا ومصداقية روايتنا وفشل عدونا في إقناع الأسرة الدولية بسياساته العدوانية؛ لأن الإرهاب الحقيقي هو الاحتلال الذي يجثم على صدورنا وأرضنا ومقدساتنا".
وكانت الرئاسة الفلسطينية، قد رحبت في وقت سابق اليوم، برفض الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروعَ قرار أميركيا يدين حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وشكرت "الرئاسة"، الدول التي صوتت ضد مشروع القرار، بحسب ما ذكرت الوكالة الفلسطينية الرسمية "وفا"، مؤكدة أنها "لن تسمح بإدانة النضال الوطني الفلسطيني".
ومساء الخميس، أحبط أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساعي الولايات المتحدة لتمرير مشروع قرار يدين حركة "حماس".
واعتبر هنية في تصريح، صدر عنه اليوم الجمعة، أن هذا "إنجاز مهم للغاية بالنسبة للشعب الفلسطيني بمكوناته كافة، ولكل الدول الشقيقة والصديقة التي انحازت إلى القيم والأعراف وصوتت ضد القرار".
وأعلن هنية كذلك، تقديره الجهودَ التي بذلتها السلطة الفلسطينية من خلال مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور، موضحاً أنّ "ما حصل في هذا المجال يؤشر على أن الهم الوطني قادر على توحيد شعبنا في مواجهة التحديات".
وعبّر رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" عن "الشكر للحاضنة العربية والإسلامية التي شكلت الظهير والسند لشعبنا، وتحركت طوال الأيام الماضية معنا لإفشال التوجه الأميركي الإسرائيلي"، مديناً في الوقت ذاته "المواقف التي عكست نفاقاً وانحيازاً للاحتلال والاستيطان والحصار وتهويد القدس وتدنيس المقدسات واعتقال الآلاف من أبناء شعبنا".
وبيّن أنّ "هذا الإنجاز السياسي لشعبنا ومقاومته يؤكد شرعية نضالنا ومصداقية روايتنا وفشل عدونا في إقناع الأسرة الدولية بسياساته العدوانية؛ لأن الإرهاب الحقيقي هو الاحتلال الذي يجثم على صدورنا وأرضنا ومقدساتنا".
وكانت الرئاسة الفلسطينية، قد رحبت في وقت سابق اليوم، برفض الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروعَ قرار أميركيا يدين حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وشكرت "الرئاسة"، الدول التي صوتت ضد مشروع القرار، بحسب ما ذكرت الوكالة الفلسطينية الرسمية "وفا"، مؤكدة أنها "لن تسمح بإدانة النضال الوطني الفلسطيني".
ومساء الخميس، أحبط أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساعي الولايات المتحدة لتمرير مشروع قرار يدين حركة "حماس".
وقبيل التصويت، وافقت الجمعية العامة على ضرورة حصول مشروع قرار واشنطن على غالبية ثلثي أصوات الجمعية، لاعتماده.
وحصل قرار الجمعية العامة على موافقة 75 صوتاً، مقابل اعتراض 72 دولة وامتناع 26 عن التصويت.
وفي السياق ذاته، رحبت الرئاسة الفلسطينية، باعتماد مشروع قرار أيرلندي، يدعو إلى سلام دائم وشامل وعادل في الشرق الأوسط.