وقال عضو الهيئة السياسية في المجلس الوطني الكردي، فؤاد عليكو، لـ"العربي الجديد"، إن المحادثات ما زالت مستمرة، ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن.
وأوضح عليكو أن المحادثات جرت بالتزامن مع زيارة رئيس الائتلاف الوطني الأسبق، ورئيس تيار الغد السوري، أحمد الجربا، إلى أنقرة، بهدف نشر قوات عشائرية على الحدود منعاً للاصطدام أيضاً.
وأضاف أن العروض الأميركية شملت نشر مقاتلين من قوات البشمركة السورية، وقوات العشائر على الحدود، وإبعاد مقاتلي المليشيات الكردية.
وتعتبر البشمركة السورية الجناح العسكري للحزب الديمقراطي الكردستاني السوري، أبرز الأحزاب الكردية السورية، وهو جزء من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وبعد هيمنة المليشيات الكردية لجأ مقاتلو البشمركة إلى إقليم كردستان العراق، ورفضت تلك المليشيات عودتهم بعد ذلك واتهمتهم بالقرب من أنقرة.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، والمتحدث باسم المعارضة السورية المسلحة أيمن العاسمي، أنهم سيدعمون تركيا، في عمليتها العسكرية ضد الوحدات الكردية شرق نهر الفرات.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزم بلاده إطلاق حملة عسكرية في غضون أيام لتخليص منطقة شرق الفرات في سورية من المليشيات.
كذلك أعلن "الجيش الوطني" و"الجبهة الوطنية للتحرير" دعم العملية بمقاتلين، على الرغم من التحذيرات الأميركية التي نقلها مسؤولون أمس السبت.