مقتل أربعة مجندين مصريين شمالي سيناء

18 نوفمبر 2018
يواصل الجيش المصري عمليته العسكرية في سيناء(Getty)
+ الخط -
قتل مجندان مصريان، مساء اليوم الأحد، في تفجير عبوةٍ ناسفة بقوة راجلة تابعة للجيش المصري، أثناء سيرهم شرق مدينة الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء، التي تشهد عملية عسكرية واسعة النطاق منذ شهر فبراير/شباط الماضي.

وقالت مصادر قبلية لـ"لعربي الجديد" إن قوة راجلة وقعت في كمين لمجموعة مسلحة تابعة لتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، ما أدى إلى مقتل مجندين على الأقل، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

وأضافت المصادر أن قوات الجيش عززت وجودها في مكان الاستهداف ونقلت جثث القتلى والمصابين.

وبهذا الاستهداف، يرتفع عدد قتلى الجيش المصري اليوم إلى أربعة، بعد مقتل مجندين صباحاً باستهداف آلية للجيش جنوب مدينة العريش.

وكانت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري أكدت لـ"العربي الجديد" مقتل مجندين من قوات الجيش بهجوم استهدف آلية عسكرية، أثناء سيرها جنوب مدينة العريش، لافتة إلى أن المجندين وصلا إلى المستشفى "جثتين هامدتين".

كما فجر مسلحون مجهولون مساء اليوم الأحد جرافة عسكرية تابعة للجيش جنوب مدينة رفح.

إلى ذلك، يواصل الجيش المصري حملاته العسكرية على قرى غرب مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة، لليوم الرابع على التوالي، وفق ما أكدت مصادر قبلية وشهود عيان لـ"العربي الجديد".

وأوضحت المصادر أن قوات الجيش لا تزال تقصف بالمدفعية مناطق أبو حلاوة والشلالفة وبلعا، فيما تقوم جرافات الجيش بتدمير منازل المواطنين في محيط دوار التنك غرب رفح.

كما قصف الطيران الحربي المصري منطقة جبل الحلال بوسط سيناء، ردّاً على تدمير آلية للجيش المصري من نوع "كوجار" على يد تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، والذي تبنى الهجوم، حيث أسفر عن مقتل وإصابة جميع من كان في الآلية.


يشار إلى أن الجيش المصري بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق في التاسع من فبراير/شباط الماضي في شمال سيناء، وهي لا تزال مستمرة، وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين والعسكريين المصريين، عدا عن هدم وتجريف عشرات المنازل والمزارع في مدن محافظة شمال سيناء.