ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، يوم الجمعة، أن "وكالة المخابرات المركزية الأميركية خلصت إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أمر باغتيال الصحافي جمال خاشقجي في إسطنبول"، وهي نتيجة تتناقض مع تأكيدات الحكومة السعودية بعدم تورط ولي العهد.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأميركيين أبدوا ثقة كبيرة في تقييم وكالة المخابرات الأميركية الذي يعد أوضح تقييم حتى الآن، يربط الأمير محمد بهذه الجريمة، ويعقّد جهود الرئيس دونالد ترامب للحفاظ على علاقات الولايات المتحدة بالسعودية.
وقال مصدر مطلع على تقييمات المخابرات الأميركية إن "خبراء الحكومة الأميركية على ثقة بأن الأمير محمد أمر بالعملية التي أدت إلى قتل خاشقجي". وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على تقرير "واشنطن بوست" قائلاً إنه أمر يخص المخابرات. وامتنعت وزارة الخارجية أيضا عن التعليق.
ونقلت "واشنطن بوست" عن أشخاص مطلعين على هذا الأمر أن وكالة المخابرات المركزية توصلت إلى استنتاجها بعد تقييم عدة مصادر للمخابرات، من بينها اتصال هاتفي أجراه الأمير خالد بن سلمان، شقيق الأمير محمد وسفير السعودية بواشنطن مع خاشقجي.
اقــرأ أيضاً
وأضافت الصحيفة أن الأمير خالد أبلغ خاشقجي بضرورة ذهابه إلى القنصلية السعودية بإسطنبول للحصول على الوثائق التي يحتاجها، من أجل إتمام أوراق الزواج وقدم له تأكيدات بأنه لن يمسه أذى.
كما نقلت عن أشخاص على دراية بهذه المكالمة، أنه لم يتضح ما إذا كان الأمير خالد كان يعرف أن خاشقجي سيُقتل، ولكنه أجرى هذا الاتصال بناء على توجيهات شقيقه.
وقال الأمير خالد على "تويتر"، يوم الجمعة، إن آخر اتصال أجراه مع خاشقجي كان عن طريق رسالة نصية في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2017 قبل عام تقريباً من اغتيال خاشقجي.
وقال "لم أتحدث معه مطلقاً من خلال الهاتف وبالتأكيد لم اقترح عليه الذهاب إلى تركيا لأي سبب. أطلب من الحكومة الأميركية نشر أي معلومات تتعلق بهذا الادعاء".
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأميركيين أبدوا ثقة كبيرة في تقييم وكالة المخابرات الأميركية الذي يعد أوضح تقييم حتى الآن، يربط الأمير محمد بهذه الجريمة، ويعقّد جهود الرئيس دونالد ترامب للحفاظ على علاقات الولايات المتحدة بالسعودية.
وقال مصدر مطلع على تقييمات المخابرات الأميركية إن "خبراء الحكومة الأميركية على ثقة بأن الأمير محمد أمر بالعملية التي أدت إلى قتل خاشقجي". وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على تقرير "واشنطن بوست" قائلاً إنه أمر يخص المخابرات. وامتنعت وزارة الخارجية أيضا عن التعليق.
ونقلت "واشنطن بوست" عن أشخاص مطلعين على هذا الأمر أن وكالة المخابرات المركزية توصلت إلى استنتاجها بعد تقييم عدة مصادر للمخابرات، من بينها اتصال هاتفي أجراه الأمير خالد بن سلمان، شقيق الأمير محمد وسفير السعودية بواشنطن مع خاشقجي.
وأضافت الصحيفة أن الأمير خالد أبلغ خاشقجي بضرورة ذهابه إلى القنصلية السعودية بإسطنبول للحصول على الوثائق التي يحتاجها، من أجل إتمام أوراق الزواج وقدم له تأكيدات بأنه لن يمسه أذى.
كما نقلت عن أشخاص على دراية بهذه المكالمة، أنه لم يتضح ما إذا كان الأمير خالد كان يعرف أن خاشقجي سيُقتل، ولكنه أجرى هذا الاتصال بناء على توجيهات شقيقه.
وقال الأمير خالد على "تويتر"، يوم الجمعة، إن آخر اتصال أجراه مع خاشقجي كان عن طريق رسالة نصية في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2017 قبل عام تقريباً من اغتيال خاشقجي.
وقال "لم أتحدث معه مطلقاً من خلال الهاتف وبالتأكيد لم اقترح عليه الذهاب إلى تركيا لأي سبب. أطلب من الحكومة الأميركية نشر أي معلومات تتعلق بهذا الادعاء".
إلى ذلك، نقلت الصحيفة الأميركية أيضاً عن مطلعين، أن "سي.آي. إيه" استمعت لتسجيلاتٍ تسلمتها من تركيا، يتحدث خلاله فريق الاغتيال بشأن كيفية التخلص من جثة خاشقجي ومحو أي دليل، وتبليغ المستشار السابق بالديوان الملكي، سعود القحطاني، باكتمال العملية.