ضحايا بقصف للنظام وروسيا على ريف إدلب والغوطة

07 يناير 2018
معظم ضحايا قصف النظام أطفال (عمار سليمان/فرانس برس)
+ الخط -


واصلت قوات النظام السوري، فجر اليوم الأحد، قصفها على الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق، موقعةً قتلى وجرحى بين المدنيين، وذلك بالتزامن مع قصف مماثل للطيران الروسي على ريف إدلب الجنوبي.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إنّ طفلة وامرأة قتلتا جراء غارة من الطيران الحربي الروسي على منازل المدنيين في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، مضيفة أن الطيران الحربي شن ثلاث غارات متتالية على المدينة ما أسفر عن إصابة خمسة مدنيين بجروح بينهم امرأتان.

في غضون ذلك، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قرية الصرمان التابعة لناحية المعرة وبلدة تلمنس في ريف إدلب الجنوبي، وبلدات أبو الظهور وتل الطوقان والغدفة وأبو مكي ومعرشمارين وتل كرسيان والحراكي وجرجناز والتمانعة، ما أحدث أضراراً مادية.

وذكر "مركز إدلب الإعلامي"، أنّ الطيران الحربي الروسي قصف مخيماً للنازحين على أطراف بلدة سراقب ومنازل في بلدة أبو الضهور، موقعاً جرحى بين المدنيين.

وفي سياقٍ متّصل، تحدث الدفاع المدني السوري في ريف دمشق عن مقتل طفل وإصابة العديد من المدنيين جُلهم من النساء والأطفال، جراء قصف بغارتين جويتين استهدفتا الأحياء السكنية بالتزامن مع قصف مدفعي على الأحياء السكنية في مدينة عربين بالغوطة الشرقية.

وذكر الدفاع المدني أن عدد غارات القصف الجوي الروسية والنظامية على مدينة حرستا بلغ 21 غارة، فضلاً عن القصف بأكثر من 78 قذيفة مدفعية.

ومن جهة أخرى، أفادت مصادر محلية بمقتل العميد الركن من قوات النظام، شرف حيدر كامل الحسن، جراء المعارك الدائرة مع المعارضة المسلحة في محيط إدارة المركبات بالغوطة الشرقية.

وألقى طيران النظام المروحي مناشير ورقية فوق مدينة حرستا ومحيط ثكنة إدارة المركبات يدعو فيها مقاتلي المعارضة المحاصرين للإدارة إلى الاستسلام وإلقاء السلاح.

وقالت مصادر من الغوطة إنّ ذلك يأتي بهدف التأثير على معنويات مقاتلي المعارضة، بعد فشل محاولات قوات النظام المتكررة في فك الحصار عن الثكنة.




المساهمون