أنهى رئيس حزب "الغد"، موسى مصطفى موسى، المرشح للانتخابات الرئاسية المصرية 2018، في مقر الهيئة الوطنية للانتخابات، عصر اليوم الإثنين، إجراءات ترشحه للانتخابات التي تقدّم بها في وقت سابق اليوم رغم أنه وصل إلى مقر الهيئة بعد انتهاء مهلة الترشح.
فقد وصل موسى إلى مقرّ الهيئة الوطنية للانتخابات في الثالثة والربع عصرًا؛ بعد غلق باب الترشح في تمام الثانية ظهرًا، وذلك لاستكمال إجراءات ترشحه للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في مارس/آذار المقبل.
وقال موسى، في تصريحات صحافية، أثناء مغادرته المبنى بوسط القاهرة، إنه تم فحص أوراقه التي تم التقدم بها اليوم، مؤكدا أنها سليمة وتستوفي شروط الترشح، على حد تعبيره.
وأضاف أنه سوف يعلن عن باقي تفاصيل ترشحه في مؤتمر صحافي يعقده مساءً في مقر الحزب.
وكان المستشار القانوني لحزب "الغد"، سمير عبد العظيم، ونائب رئيس الحزب، محمود عبد المنعم موسى، قد سبقا موسى مصطفى موسى إلى مقر الهيئة الوطنية للانتخابات، قبيل دقائق من غلق باب قبول الترشّح، وقدما أوراق ترشحه.
وأُرفق طلب الترشح بـ27 تزكية من أعضاء مجلس النواب، لكي يتمكن من الترشح في الانتخابات التي توجب الحصول على 20 تزكية على الأقل، وفقًا للقوانين المصرية.
وشهد محيط الهيئة الوطنية للانتخابات تشديدات أمنية مكثفة، إذ وقفت قوات من الجيش والشرطة لتأمين المترددين على المبنى من مرشحين أو أعضاء بالهيئة.
وقال نائب رئيس "حزب الغد"، وجيه أبو حجر، في تصريح صحافي، إن موسى جهّز كافة أوراق ومسوغات الترشح، ولديه 27 تزكية من نواب البرلمان، كما تحدث عن جمعه 48 ألف توكيل شعبي.
وكان عدد من المرشحين السابقين لانتخابات الرئاسة المصرية قد دعوا، في بيان مشترك، جموع الشعب إلى "مقاطعة الانتخابات الرئاسية كلياً، وعدم الاعتراف بأي مما ينتج عنها"، مشددين على ضرورة وقفها، باعتبارها فقدت الحد الأدنى من شرعيتها، ووقف أعمال الهيئة الوطنية للانتخابات، وحلّ مجلسها، لـ"تستّره على التدخل الأمني والإداري" في الانتخابات المزمع إجراؤها في مارس/آذار المقبل.
وحمل البيان توقيعات رئيس حزب مصر القوية، عبد المنعم أبو الفتوح (مرشح رئاسي سابق)، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات (مرشح رئاسي سابق)، وأستاذ العلوم السياسية حازم حسني (مرشح سابق لمنصب نائب رئيس الجمهورية)، والرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام جنينة (مرشح سابق لمنصب نائب رئيس الجمهورية)، وعصام حجي (مستشار رئيس الجمهورية الأسبق).
وكانت الهيئة العليا لـ"حزب الوفد" قد رفضت، مساء السبت، ترشيح رئيس الحزب، السيد البدوي، للانتخابات الرئاسية، وذلك بأغلبية كاسحة، بعد تصويت 42 عضواً لصالح رفض الدفع بأي مرشح تحت لواء الحزب، مقابل موافقة 4 أعضاء فقط على خوض الانتخابات، التي وصفها عدد من قيادات الحزب بـ"المسرحية الهزلية".
وكان عدد من المرشحين السابقين لانتخابات الرئاسة المصرية قد دعوا، في بيان مشترك، جموع الشعب إلى "مقاطعة الانتخابات الرئاسية كلياً، وعدم الاعتراف بأي مما ينتج عنها"، مشددين على ضرورة وقفها، باعتبارها فقدت الحد الأدنى من شرعيتها، ووقف أعمال الهيئة الوطنية للانتخابات، وحلّ مجلسها، لـ"تستّره على التدخل الأمني والإداري" في الانتخابات المزمع إجراؤها في مارس/آذار المقبل.
وحمل البيان توقيعات رئيس حزب مصر القوية، عبد المنعم أبو الفتوح (مرشح رئاسي سابق)، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات (مرشح رئاسي سابق)، وأستاذ العلوم السياسية حازم حسني (مرشح سابق لمنصب نائب رئيس الجمهورية)، والرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام جنينة (مرشح سابق لمنصب نائب رئيس الجمهورية)، وعصام حجي (مستشار رئيس الجمهورية الأسبق).
وكانت الهيئة العليا لـ"حزب الوفد" قد رفضت، مساء السبت، ترشيح رئيس الحزب، السيد البدوي، للانتخابات الرئاسية، وذلك بأغلبية كاسحة، بعد تصويت 42 عضواً لصالح رفض الدفع بأي مرشح تحت لواء الحزب، مقابل موافقة 4 أعضاء فقط على خوض الانتخابات، التي وصفها عدد من قيادات الحزب بـ"المسرحية الهزلية".