روسيا تعلن قتل قياديين مؤثرين في "داعش" في غارة جوية

08 سبتمبر 2017
قياديا "داعش" قتلا بغارة روسية (عبدالفتاح حسين/الأناضول)
+ الخط -


زعمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن قواتها في سورية قتلت قياديين من أهم قيادات تنظيم "داعش" الإرهابي بقصف جوي استهدف مقراً في محيط مدينة دير الزور، التي تشهد معارك مستمرة منذ ثلاث سنوات بين التنظيم وقوات النظام.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن أحد القياديين المقتولين في استهداف اجتماع للتنظيم قرب مدينة دير الزور هو "أمير دير الزور" المدعو أبو محمد الشمالي، وهو سعودي الجنسيّة، ويشغل أيضا منصب الأمير المالي للتنظيم.

وبحسب بيانات نشرتها وزارة الدفاع، فإن أبو محمد الشمالي، واسمه الحقيقي طراد محمد الجربا، كان من المنتسبين إلى تنظيم "القاعدة"، وانضم إلى تنظيم "داعش" في عام 2005، وشغل مناصب المسؤول عن الشؤون اللوجستية، ونقل المجندين الجدد إلى مراكز التدريب.

وزعمت وزارة الدفاع أن الشمالي كان له دور في تنظيم طرق نقل المسلحين عبر تركيا، وبلدان أوروبا، وشمال أفريقيا، ودول الخليج، وأستراليا، كما قالت إن له علاقة بهجمات وقعت في باريس عام 2015 في شهر نوفمبر/تشرين الثاني.

وتقول تقارير إعلامية إن طراد محمد الجربا يعد من أبرز القيادات التي كان من الممكن أن تخلف البغدادي، وهو أحد أبرز أصدقاء أبو مصعب الزرقاوي.

وسجن الجربا في السعودية لعدة سنوات، وبعد الإفراج عنه تصدر قائمة المطلوبين في المملكة، وأدرج على قائمة وزارة الخارجية الأميركية كأبرز الإرهابيين المطلوبين.

أما القيادي الآخر، الذي قالت وزارة الدفاع إنه قتل خلال وجوده في الاجتماع الذي استهدفه الطيران الروسي فهو غُل مراد حليموف، الطاجكستاني الجنسية، ويشغل منصب "وزير الحرب" في تنظيم "داعش"، بحسب الوزارة.

وأضاف المصدر ذاته أن حليموف كان قائدا في الشرطة الخاصة في طاجكستان، وفي 2015 انضم مع ستة من زملائه إلى تنظيم "داعش"، وشغل منصب "وزير الحرب" بعد تصفية أبو عمر الشيشاني.

وتقول تقارير إن واشنطن صنفت حليموف، في سبتمبر/أيلول 2015، ضمن الإرهابيين الدوليين المطلوبين، ووضعت في 30 أغسطس/ آب 2016 مكافأة قدرها ثلاثة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى إلقاء القبض عليه.

  

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ادعت، في وقت سابق، أنّ زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، قتل جراء غارة استهدفته من طيران النظام السوري.