الأردن: بدء التصويت في الانتخابات البلدية واللامركزية

15 اغسطس 2017
نحو 4 ملايين ناخب يحق لهم الاقتراع (العربي الجديد)
+ الخط -




فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الأردنيين، صباح اليوم الثلاثاء، لانتخاب ممثليهم في مجالس البلديات ومجالس المحافظات (اللامركزية)، التي تجري للمرة الأولى في تاريخ المملكة.

وكانت الهيئة المستقلة للانتخاب، قد انتهت، ليل أمس، من توزيع أوراق الاقتراع على المراكز التي وضعت تحت حماية الأمن، وفق ما أعلن المتحدث باسمها، جهاد المومني، الذي لفت إلى مشاركة أكثر من 20 ألف رجل أمن في حماية العملية الانتخابية.

ويبلغ عدد مراكز الاقتراع 1422 مركزاً، تضم 4062 صندوق اقتراع.

وحسب أرقام الهيئة، يتنافس 6622 مرشحاً ومرشحة على 2109 مقاعد للمجالس البلدية والمحلية التابعة لها، و380 مقعداً لمجالس المحافظات (اللامركزية)، فيما يبلغ عدد من يحق لهم الانتخاب 4 ملايين و117 ألف ناخب وناخبة. وكان رئيس الوزراء، هاني الملقي، قد أعلن يوم الاقتراع، عطلة رسمية.

يتنافس 6622 مرشحاً ومرشحة (العربي الجديد)


وفيما تجرى الانتخابات البلدية المستقرة في الممارسة الأردنية منذ عام 1925، لا تزال الضبابية تحيط بالانتخابات اللامركزية التي ستجرى في نسختها الأولى، وذلك رغم حملات التوعية والتثقيف الكبيرة التي نفذتها مختلف مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني.

وتقوم اللامركزية على استحداث مجلسين في كل محافظة من محافظات المملكة الـ12، أحدهما معين بالكامل ويطلق عليه "المجلس التنفيذي" والثاني منتخب ويطلق عليه "مجلس المحافظة"، وتُناط بالمجلسين مهام وصلاحيات لا تتعارض مع تلك الممنوحة للبلديات التي ستحافظ على دورها الخدمي. وسيضطلع المجلسان، التنفيذي والمحافظة، بعد تفويض جزء من صلاحيات الحكومة المركزية لهما، بأدوار التنمية والتخطيط والاستثمار.

وقررت الهيئة المستقلة للانتخاب، المعنية بإدارة العملية الانتخابية والإشراف عليها، إجراء العمليتين الانتخابيتين بشكل متزامن، مبررة قرارها بالأزمة المالية التي تعيشها موازنة الدولة، ولتلافي "الكسل الانتخابي" في حال جرت الانتخابات في مواعيد مختلفة ومتقاربة.

وبلغت كلفة إجراء الانتخابات 20 مليون دينار أردني، في وقت كانت ستتضاعف التكلفة فيه لو أجريتا بشكل منفصل، حسب الهيئة المستقلة. وفيما أعلنت جميع الأحزاب الأردنية مشاركتها في الانتخابات، ترشيحاً واقتراعاً، إلا أن نسبة الحزبيين المرشحين بلغت 4 في المائة فقط، وفقاً لما تظهر بيانات "راصد"، وهو ما تعتمده لتفسير خوض 66 في المائة من المرشحين الانتخابات من دون برامج انتخابية.

نسبة الحزبيين المرشحين بلغت 4 في المائة (العربي الجديد)





المساهمون