وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إنّ "اللقاء تم بحضور ولي العهد، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ونائب وزير الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح"، دون مزيد من التفاصيل.
وبدأ وزير الخارجية الألماني جولة خليجية، الإثنين الماضي، بالسعودية، وانتقل منها إلى الإمارات ثم قطر، أمس الثلاثاء، ليختمها اليوم بالكويت.
ويأتي اللقاء بين أمير الكويت ووزير الخارجية الألماني، في وقت أعلنت فيه السعودية، اليوم الأربعاء، أنها تسلّمت الرد القطري الرسمي، على مطالب دول الحصار، وذلك قبل ساعات من اجتماع لوزراء خارجية هذه الدول في القاهرة.
وفي وقت سابق من ليل الأحد - الإثنين، طالبت الكويت تلك الدول بتمديد المهلة التي منحتها لقطر لمدة 48 ساعة.
وكان الرد القطري على قائمة المطالب للدول المحاصرة جاهزاً، منذ أيام، غير أن المسؤولين القطريين فضلوا الانتظار إلى حين عودة أمير الكويت إلى البلاد، بعد زيارته الخاصة إلى الهند، لتسليم الرد الرسمي.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة واستقلاليّة الدوحة، من قبيل تسليم تقارير دوريّة في تواريخ محدّدة سلفًا لمدّة عشر سنوات، وإمهال قطر عشرة أيام للتجاوب معها، ما جعلها أشبه بوثيقة لإعلان الاستسلام وفرض الوصاية.
وشملت الإملاءات المرفوضة من الدوحة، خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، فضلاً عن إغلاق قنوات الجزيرة، وعدد من وسائل الإعلام، بينها موقع وصحيفة "العربي الجديد".