ذكر بيان رسمي صادر عن ديوان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنّ الأخير أوعز بتطبيق إجراءات التفتيش اليدوي باستخدام العصا الكاشفة للمعادن، على كل من يريد دخول المسجد الأقصى، وذلك كبديل للبوابات الإلكترونية، والتي اضطر الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، إلى إزالتها، بانتظار أن تطبق الشرطة خطة الإجراءات الجديدة التي تقوم على استخدام وسائل تكنولوجية متطورة وكاميرات ذكية، خلال شهرين.
وقالت الصحف الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إنّ نتنياهو أجرى، الليلة الماضية، محادثات مع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، كاشفة أنّ الاثنين اتفقا على فرض إجراء التفتيش اليدوي بعصي كشف المعادن، بحجة الحساسية الأمنية.
ويحاول رئيس حكومة الاحتلال التذرّع بالخطة التي يفترض أن تقوم شرطة الاحتلال بتطبيقها خلال شهرين، وبأوامر التفتيش الجديدة، للتخفيف من حجم انكسار الاحتلال وتراجعه، أمس الثلاثاء، عن إبقاء البوابات الإلكترونية، أمام الأقصى.
وحذرت حكومة الاحتلال، كلاً من الجيش وجهاز الأمن العام، من استمرار تدهور الأوضاع الأمنية، ومن وجود إنذارات كثيرة بناء على معلومات استخباراتية، بشأن ازدياد التحذيرات من تنفيذ عمليات ضد الاحتلال، وفقدان السيطرة على ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حال أبقى الاحتلال على البوابات الإلكترونية.
في المقابل واصل الفلسطينيون، اليوم الأربعاء، أيضاً، الامتناع عن الصلاة داخل المسجد الأقصى، ما لم تتم إزالة كافة الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة نهائياً في المسجد، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل إغلاقه، في 14 يوليو/ تموز الحالي، بعد عملية الأقصى التي أسفرت عن مقتل شرطيين، واستشهاد منفذي العملية الثلاثة.