بعد لقاءاته في الكويت، والدوحة، يتوقع أن ينتقل وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، إلى السعودية اليوم الأربعاء، حيث يتجّه لعقد اجتماع لوزراء خارجية دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) التي تقف وراء الأزمة الخليجية.
وقد نقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إن الوزير سامح شكري، تلقى دعوة من نظيره السعودي عادل الجبير لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول الحصار مع تيلرسون في مدينة جدة غداً الأربعاء.
وأوضح أن هذا الاجتماع يأتي في إطار "الحرص على تنسيق المواقف والتضامن بين الدول الأربع حول التعامل المستقبلي بشأن العلاقة مع قطر، والتأكيد على تمسكها بمواقفها والإجراءات التي تم اتخاذها ضد قطر، على ضوء مخالفتها للقوانين والأعراف الدولية، ودعمها للإرهاب والتطرف، وتدخلها السلبي في الشؤون الداخلية للدول العربية، وتهديد سياساتها للأمن القومي العربي والسلم والأمن الدوليين"، على حد زعمه.
كما أفادت شبكة "الجزيرة" بأنّ تيلرسون يتجّه للدعوة إلى اجتماع على مستوى وزراء الخارجية، لدول الحصار الرباعي، مضيفةً أنّ واشنطن تتبنى الحوار لحل الأزمة وضد المهلة الزمنية المعطاة للدوحة، وهو ما أثار ارتياح المسؤولين القطريين، مشيرة إلى أن تيلرسون عبر عن استيائه من الحملات الإعلامية الصادرة عن دول الحصار.
وعُقد في الدوحة الثلاثاء، لقاء قطري كويتي أميركي، بحضور أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، استعرض جهود الوساطة لحل الأزمة الخليجية والحفاظ على استقرار المنطقة.
وعُقد في الدوحة الثلاثاء، لقاء قطري كويتي أميركي، بحضور أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، استعرض جهود الوساطة لحل الأزمة الخليجية والحفاظ على استقرار المنطقة.
وأثناء تواجده في الدوحة، نقلت وكالة "رويترز" عن تيلرسون قوله، إن "قطر كانت واضحة ومنطقية في مواقفها"، مضيفاً: "نحن في الدوحة لتفادي تصعيد الخلاف". وبخصوص الردّ القطري على مطالب دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، أوضح تيلرسون: "أعتقد أن قطر كانت واضحة في مواقفها وأعتقد أنها (المواقف) كانت منطقية جداً".
وشارك في اللقاء الثلاثي في الدوحة بحضور أمير قطر، كل من وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة بدولة الكويت، محمد العبدالله المبارك الصباح، ووزير الخارجية الأميركي.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا"، تناول اللقاء الأزمة الخليجية وتطوراتها وتداعياتها سواء على صعيد المنطقة أم على المستوى الدولي بالإضافة إلى استعراض جهود الوساطة الكويتية والمواقف الدولية الداعمة لها من أجل حل الأزمة القائمة والحفاظ على استقرار المنطقة ومصالح دولها وشعوبها.
واستقبل أمير قطر بقصر البحر وزير الخارجية الأميركي والوفد المرافق. ويتوقع أن يقيم الوزير الأميركي في الكويت حتى انتهاء جهود وساطته لإيجاد صيغة حلّ للأزمة الخليجية التي نجمت عن مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين لقطر، وفرض حصار عليها.
وشارك في اللقاء الثلاثي في الدوحة بحضور أمير قطر، كل من وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة بدولة الكويت، محمد العبدالله المبارك الصباح، ووزير الخارجية الأميركي.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا"، تناول اللقاء الأزمة الخليجية وتطوراتها وتداعياتها سواء على صعيد المنطقة أم على المستوى الدولي بالإضافة إلى استعراض جهود الوساطة الكويتية والمواقف الدولية الداعمة لها من أجل حل الأزمة القائمة والحفاظ على استقرار المنطقة ومصالح دولها وشعوبها.
واستقبل أمير قطر بقصر البحر وزير الخارجية الأميركي والوفد المرافق. ويتوقع أن يقيم الوزير الأميركي في الكويت حتى انتهاء جهود وساطته لإيجاد صيغة حلّ للأزمة الخليجية التي نجمت عن مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين لقطر، وفرض حصار عليها.
وكان تيلرسون قد وصل الإثنين إلى الكويت، في إطار جولة لبحث الأزمة الخليجية الناتجة عن الحملة على قطر، بعدما توقّف ليوم واحد في إسطنبول، وأجرى لقاء مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وبحسب معلومات "العربي الجديد"، فإنّ تيلرسون سيتنقل بين العواصم الخليجية، وسيعود إلى الكويت بعد زيارة الدوحة اليوم، وربما تكون الإقامة الطويلة لتيلرسون في المنطقة، مؤشراً إلى جدية أميركية في حلّ الأزمة الخليجية.