أكّدت دولة قطر دعمها للجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف، موضحةً أن "إيمانها بأن إرهاب الجماعات المتطرفة لا يختلف عن إرهاب الأنظمة التي تمارس القتل والتدمير والتشريد والتجويع كسلاح ضد الشعوب، وذلك باعتبارها جزءًا رئيسياً من التحالف الدولي للقضاء على تنظيم داعش".
جاء ذلك في كلمة دولة قطر خلال الحوار التفاعلي مع المفوض السامي لحقوق الإنسان حول بيانه المحدث في إطار البند (2) أمام الدورة الـ (35) لمجلس حقوق الإنسان، والتي ألقاها المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في جنيف، السفير علي خلفان المنصوري.
وبحسب ما نقلته الوكالة الأنباء القطرية (قنا)، اليوم الأربعاء، فقد أدانت دولة قطر بشدة ما يرتكبه النظام السوري وحلفاؤه من انتهاكات وجرائم باستخدام مختلف أنواع الأسلحة حتى المحرمة دولياً واستهداف المنشآت المدنية خاصة الطبية والتعليمية بشكل منهجي ومتعمد.
وعن فلسطين المحتلة، أكد السفير علي خلفان المنصوري أن ما أورده المفوض السامي في بيانه بشأن الظروف التي عاشها اليهود خلال حقبة معينة من التاريخ لا يمكن أن يوضع بنفس الدرجة من المعاناة والمآسي التي يعيشها الشعب الفلسطيني حالياً بسبب ما ترتكبه إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال من انتهاكات جسيمة وجرائم بشعة متجاهلة جميع الاتفاقيات والقرارات الدولية ذات الصلة.