قتلى وجرحى خلال مواجهات بين الأمن والمتظاهرين في كابول

كابول

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
02 يونيو 2017
F57D4139-0905-47B1-8E9A-B30DA3DC2E7C
+ الخط -

تحولت مظاهرات شارك فيها مئات من سكان العاصمة الأفغانية للتنديد بالتفجير الدموي الذي شهدته كابول قبل يومين، والذي أدى إلى مقتل 90 شخصا، وسقوط عدد كبير من الجرحى، إلى صدامات بين الشرطة والمتظاهرين.


وأدت المواجهات إلى مقتل سبعة أشخاص، بينهم نجل نائب رئيس مجلس الشيوخ الأفغاني محمد عالم يزيديار، الذي كان يقود إحدى المظاهرات بالقرب من القصر الرئاسي.

كما أسفرت عن إصابة سبعة متظاهرين، وفق ما أفادت مصادر أمنية، في حين تحدثت مصادر مستقلة عن إصابة 20 متظاهراً وشرطي أفغاني.

وحاول المتظاهرون الذين رددوا هتافات تطالب باستقالة الرئيس الأفغاني أشرف غني، أن يصلوا إلى القصر الرئاسي، ولكن قوات الأمن تصدت لهم بالغاز المسيل للدموع وبالهروات والمياه وإطلاق النار في الهواء، ومنعتهم من الوصول إلى أبواب القصر.

ويقود المظاهرات مستشار الرئيس الأفغاني السابق أحمد ضياء مسعود، الذي أقيل من منصبه قبل فترة، والذي حذر آنذاك من وقوع حرب أهلية إذا لم يرجع الرئيس الأفغاني عن قراره.


بدورها، قالت الشرطة الأفغانية وقوات الأمن إنها لن تسمح لأحد بأن يلعب بأمن البلاد والمواطن، وستضرب بيد من حديد كل من يعبث بالأمن، مؤكدة أن الهدف من وراء مظاهرات اليوم إحداث الفوضى لا أكثر.

كما دانت شرائح البلاد المختلفة مظاهرات اليوم، واعتبرتها أمراً مناهضاً لمصلحة البلاد، كما اتهم بعض نشطاء المجتمع المدني السفارة الإيرانية بالوقوف وراء ما حدث اليوم.

بدوره، قال الكاتب روح الأمين: "إن الهدف من وراء المظاهرات الجارية هو إحداث الفوضى لا أكثر، لكن الشعب الأفغاني مدرك للقضية ولن يقف مع أعداء البلاد".

في هذه الأثناء، أفاد بيان للقصر الرئاسي الأفغاني، بأن رئيس البلاد وقع على قرار إعدام 11 شخصاً من قياديي وأنصار حركة "طالبان" وشبكة حقاني الموالية لها، كرد على انفجار كابول الذي أدى إلى مقتل 150 شخصاً وإصابة 600 آخرين.

كما قال مصدر مقرب من الرئيس الأفغاني، إنه يناقش حاليا مع مستشاريه ومع القادة السياسيين الملف الأمني، وقضية التعامل مع "طالبان" وباكستان، حيث إن الاستخبارات الأفغانية أكدت أن شبكة حقاني هي التي نفذت هجوم كابول الأخير بمساندة الاستخبارات الباكستانية.

وهذا الأمر نفته وزارة الخارجية الباكستانية، وقال المتحدث باسمها نفيس زكريا، إن باكستان ترغب في إحلال الأمن في جارتها أفغانستان، وإن التدهور الأمني في أفغانستان ليس في صالح باكستان أبدا.

ذات صلة

الصورة
مواجهات خلال تظاهرة في كينيا /  25-6- 2024 (سيمون ماينا/ فرانس برس)

سياسة

قُتل ما لا يقلّ عن 13 شخصًا الثلاثاء في كينيا خلال تظاهرات مناهضة للحكومة. وقال رئيس الجمعية الطبية الكينية سايمن كيغوندو إن هذا العدد ليس نهائيًا.
الصورة

مجتمع

كشفت الطالبة الأميركية إليوت من جامعة جورج واشنطن التي اعتقلتها الشرطة من مخيم داعم لفلسطين الأسبوع الماضي، أنها تعرّضت للسخرية من إعاقتها، وتم تهديدها..
الصورة

مجتمع

واجهت رئيسة جامعة كولومبيا الأميركية ضغوطا جديدة أمس الجمعة إذ وجهت لجنة الإشراف بالجامعة انتقادات حادة لإدارتها بسبب قمع احتجاجات داعمة للفلسطينيين في الجامعة.
الصورة
استدعت إدارة جامعة كولومبيا الشرطة بسرعة للتدخل ضد تظاهرات التضامن مع غزة (سبنسر بلات/ Getty)

مجتمع

يزداد التصعيد في الولايات المتحدة ضد احتجاجات الطلاب الجامعات الرافضين لحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، وشملت إغلاق أحرام جامعية واستدعاء الشرطة.