أعلن تنظيم "داعش" اليوم الجمعة، مسؤوليته عن الاعتداء، الذي وقع الليلة الماضية في منتجع "ريزورتس وورلد مانيلا" القريب من المطار الرئيسي في الفيليبين، وتسبب في مقتل 37 شخصا اختناقا، بعد أن أضرم مسلح النار في المبنى قبل أن ينتحر.
وأوردت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم، اليوم الجمعة، أن "مقاتلي "داعش" نفذوا الهجوم وفق ما نقلت "فرانس برس".
وكانت السلطات الفيليبينية قد أعلنت العثور على جثث 36 شخصا داخل الكازينو، مؤكدة أن "الهجوم ليس إرهابيا"، قبل أن يتبنى "داعش" العملية. وقد أصيب عشرات الأشخاص بجروح، خلال التدافع الذي تلا إطلاق النار.
وبعد نحو خمس ساعات، عثرت السلطات على جثة مطلق النار متفحمة داخل إحدى غرف الفندق، بحسب ما أعلن قائد شرطة الفيليبين، رونالد ديلا روزا.
وأوضح ديلا روزا أن المهاجم فقد أثره لفترة، وسط التدافع والهلع الذي ساد الكازينو، قبل أن تعثر عليه السلطات ميتا في إحدى الغرف.
وأضاف "لقد تمدد في سرير وغطى نفسه ببطانية سميكة، ثم سكب عليها وقودا، على ما يبدو وأضرم النار بها".
(العربي الجديد)