وصف وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، مساء الإثنين، الحصار المفروض على قطر من السعودية والإمارات والبحرين بأنه "وضعٌ معقد للغاية" ومجالٌ يجب التوصل فيه إلى تفاهم.
وأبلغ ماتيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي بأن أمير دولة قطر ، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "يتحرك في الاتجاه الصحيح".
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، الأسبوع الماضي، بذريعة دعم الدوحة للإرهاب.
وتسعى السعودية والإمارات إلى فرض وصاية على السياسة الخارجية لقطر، تحت ستار اتهامها بدعم وتمويل الإرهاب، وهي الاتهامات التي ترفضها الدوحة، كما ترفض التنازل عن قرارها المستقل.
وقد دفع تصاعد أزمة قطع العلاقات مع قطر أصواتاً كثيرة إلى الإلقاء باللائمة على الإدارة الأميركية، التي "لم تتحرك بسرعة لتخفيف التوتر الذي هدد بانفجار ساخن في المنطقة"، كما جاء في مجلة "ناشيونال ريفيو".
ودفعت هذه الأصوات وزيري الخارجية، ريكس تيلرسون، والدفاع، جيمس ماتيس، إلى التحرك بصورة ضاغطة، باتجاه ترجيح خيار "الحل الدبلوماسي" بشأن الأزمة الخليجية.
وفي وقت سابق دعا وزير الخارجية الأميركي، السعودية والإمارات والبحرين ومصر إلى "وقف التصعيد والحصار ضد قطر".
وقال تيلرسون، إن مثل هذه الإجراءات "تؤذي الولايات المتحدة والتجارة، كما أنها تعيق الحملة الجارية ضد (داعش)".
(العربي الجديد، رويترز)