قتل خمسة عشر شخصاً، بينهم عشرة مدنيين، وأصيب آخرون، اليوم الخميس، بقصف للنظام السوري وانفجار لغمين، في ريف درعا الشمالي الخاضع لسيطرة المعارضة.
وقال الناشط الإعلامي ياسر الخطيب، لـ"العربي الجديد"، إنّ "لغمين انفجرا لدى مرور سيارة لـ"الجيش الحر" على الطريق الواصل بين مدينة كفرشمس وبلدة عقربا، ما أدى إلى مقتل خمسة من الأخير، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة".
وأضاف أنّ "قوات النظام قصفت بالمدفعية والصواريخ مدنيين تجمّعوا لإسعاف الجرحى، ما أسفر عن مقتل عشرة منهم، وإصابة اثني عشر آخرين بجراح".
وقُتل، أيضا، ثلاثة عناصر من "الجيش السوري الحر"، فجر اليوم، وأُصيب آخرون، بانفجار عبوة ناسفة أثناء محاولة تفكيكها.وقال الخطيب، في وقت سابق لـ"العربي الجديد"، إنّ "ثلاثة عناصر من "لواء المهاجرين والأنصار" التابع لـ"الجيش الحر" قتلوا، وأصيب آخرون، أثناء تفكيكهم عبوة ناسفة، على طريق الصورة- الغرايا، شمال مدينة درعا".
وشهدت محافظة درعا في الآونة الأخيرة، العديد من التفجيرات التي تبنّى "جيش خالد بن الوليد" المبايع لـ"داعش" عدداً منها، وأودت بحياة عناصر من "الجيش الحر" ومدنيين.
إلى ذلك، قتلت سيدة وأصيب عدد آخر من المدنيين بقصف مدفعي لقوات النظام على مدينة عربين، بالغوطة الشرقية، شرقي العاصمة دمشق.
كما قصفت طائرات يُعتقد أنّها روسية، مواقع لفصائل المعارضة في بير قصب وتل دكوة، في البادية السورية، شمال شرقي دمشق، في محاولة منها لوقف تقدّم الفصائل على حساب المليشيات العراقية والإيرانية في المنطقة.
وفي غضون ذلك، دارت اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام المساندة لها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على أطراف حي المنشية، وسط قصف عنيف مكثف على أحياء درعا البلد.وكانت قوات النظام قد أرسلت تعزيزات عسكرية مدعومة روسياً، إلى أحياء درعا البلد في محاولة منها لاسترجاع ما خسرته من حي المنشية بدرعا البلد.
كذلك، قصفت طائرات حربية روسية قرى أبو حنايا وأبو حبيلات والبرغوثية، والعصافرة، الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" شرق حماة، بعدة غارات جوية دون وقوع إصابات.
كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية الصخر، بريف حماة الشمالي، على الرغم من اتفاق تخفيف التصعيد.