مصر: فعاليات "ستظل منقلباً" تستنكر الدعم الخارجي للسيسي

05 مايو 2017
طالب المتظاهرون برحيل السيسي (العربي الجديد)
+ الخط -
انطلقت، اليوم الجمعة، فعاليات احتجاجية بعدد من المدن المصرية، ضمن الأسبوع الثوري الجديد تحت عنوان"ستبقى منقلباً"، الذي دعا إليه "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، مستنكرةً الدعم الخارجي لاستبداد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفي الشرقية، نظم أهالي مدينة فاقوس، مسيرة حاشدة، على طريق "الحسينية – فاقوس"، بمشاركة الحركات الثورية، و"نساء ضد الانقلاب" وأسر المعتقلين والقتلى، منددين بالممارسات القمعية التي تمارسها السلطات الأمنية ضد المعتقلين في السجون المصرية، منها "سجن الزقازيق العمومي".

كما رفع المشاركون اللافتات المنددة بالرئيس عبد الفتاح السيسي والمطالبة برحليه، مشيرين إلى أنه "سيظل فاقداً للشرعية، حتى وإن ساندته كل الأنظمة العربية والغربية".

وفي المحافظة ذاتها، تظاهر أهالي مدينة منيا القمح، الذين أبدوا تضررهم من الأوضاع الاقتصادية المتدهورة. وجابت التظاهرة عدداً من الشوارع وأحياء المدينة، رافعين صور المعتقلين والقتلى، ولافتات "ستبقى منقلبا".

وفي الدقهلية (شمالاً)، نظم أهالي مدينة نبروه سلسلة بشرية، أتبعوها بمسيرة جابت عدة شوارع، رافعين علم مصر وصور الرئيس المعزول محمد مرسي، مستنكرين أحكام الإعدام، التي يصدرها القضاء المصري، ضد المعتقلين السياسيين.

وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" أكد في بيانه، أمس الخميس، أن "مصر لم تمر في تاريخها بأيام أسوأ من هذه التي تعيشها في عهد الانقلاب العسكري"،
مشيرا إلى أن "رعاة الانقلاب العسكري الذين يحتمي السيسي بهم ويشدّ الرحال إليهم يراهنون على انشغال المصريين الأحرار بحياتهم المعيشية التي تزداد سوءاً بدعمهم لمجرم حرب، على حساب استرداد حريتهم وإرادتهم، هم واهمون، ولن يغفر لهم الشعب دعمهم لقاتله ولخائن وطنه".

وأضاف: "لقد عاث السيسي وعصابته في مصر فساداً، ولم يتركوا جريمة إلا ارتكبوها في حق الوطن والمواطنين، سواء كانت جرائم اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية. ويخطئ من يظن أن هذه الجرائم ستسقط بالتقادم، مهما حاول السيسي استغلالها ظنّاً منه أن هذه الجرائم ستدعم اغتصابه للحكم".














المساهمون