مقتل 17 مدنياً بقصف لـ"قسد" والتحالف بالرقة ودير الزور

13 مايو 2017
بين القتلى والمصابين أطفال (Getty)
+ الخط -
قُتل سبعة عشر مدنياً وأصيب آخرون، مساء أمس الجمعة، بقصف مدفعي وجوي، لمليشيات "قوات سورية الديمقراطية" وطائرات التحالف الدولي، على منطقتين في الرقة ودير الزور.

وذكرت حملة "الرقة تُذبح بصمت" المهتمة بتوثيق الانتهاكات، في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، على حساباتها الرسمية، أنّ "اثني عشر مدنياً قتلوا وأصيب آخرون، بقصف مدفعي لمليشيات (قسد) وطائرات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، على قرية يعرب، غرب مدينة الرقة".

وأضافت الحملة أنّ "بين القتلى والمصابين أطفالاً"، مشيرةً إلى أنّ "مليشيات (قسد) عاودت استهداف قرية الصكورة القريبة، بقذائف المدفعية".

وفي غضون ذلك، قُتل خمسة مدنيين وأصيب آخرون، بقصف جوي نفّذته طائرة تابعة للتحالف، على محيط مدينة القورية، الخاضعة لسيطرة "داعش" في ريف دير الزور.

هجوم لـ"داعش" في اليرموك

إلى ذلك، تصدّت المعارضة لهجوم من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في جبهات حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وأوقعت خسائر بشرية ومادية في صفوفه، في حين واصل النظام استهدافه المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في درعا وريفها، كذلك جدد استهداف حي القابون شرق دمشق.

وأفاد الناشط أحمد المسالمة، لـ"العربي الجديد"، بأن عناصر تنظيم "داعش" حاولوا التسلل من محور مساكن بلدة جلين حيث تم رصدهم من قِبل "الجيش السوري الحر"، واندلعت على إثره معارك عنيفة، أسفرت عن مقتل وجرح عناصر من التنظيم، ما أجبرهم على التراجع إلى مواقعهم في منطقة المزيرعة وبلدة جلين.

وتدور معارك كر وفر بين المعارضة السورية المسلحة والتنظيم في منطقة حوض اليرموك بشكل متكرر منذ بداية العام، وقع على إثرها عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.

وتزامن الهجوم على مساكن جلين مع هجوم آخر على بلدة تمكنت المعارضة من إحباطه، بينما قامت بتدمير تركس كان يحاول رفع سواتر ترابية على طريق حيط سحم.

من جهة أخرى، قصف قوات النظام الأسطوانات المتفجرة وقذائف الهاون حي المنشية وحي طريق السد في درعا البلد، كما طاول القصف من قوات النظام قرى (كوم الرمان -قيراطة -جنين) في منطقة اللجاة شمال شرقي درعا، كذلك تعرّضت مدينة الغارية الغربية للقصف المدفعي، ما أسفر عن أضرار مادية.

إلى ذلك، قالت مصادر محلية إن قوات النظام جددت استهداف حي القابون شرق مدينة دمشق بالمدفعية والهاون، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة على جبهة الطريق الدولي، وذلك إثر رفض مجموعات من فصائل المعارضة الخضوع لعرض النظام السوري.

وكان النظام قد عرض على المعارضة في الحي الانسحاب إلى الغوطة الشرقية، أو ضم الحي إلى اتفاق التهجير الذي شمل حيي برزة وتشرين ونص على خروج الراغبين في عدم مصالحة النظام السوري إلى إدلب.