رغم تجنب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تناول مسألة حقوق الإنسان في مصر بشكل علني، خلال استقباله الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في البيت الأبيض، إلا أن صور الانتهاكات وتعذيب المعتقلين والهتافات المنددة بحكم العسكر احتلت المشهد وخطفت الأضواء من كلمات الود، التي تبادلها ترامب والسيسي قبل بدء محادثاتهما.
وفيما اتفق الجانبان الأميركي والمصري على ضرورة التعاون والتنسيق في "محاربة الإرهاب"، غابت عن تصريحاتهما مسألة المساعدات الأميركية لمصر، والتي يسعى السيسي للحصول على المزيد منها من إدارة ترامب، التي أعلنت مرارا أنها بصدد تخفيض مساعداتها للدول الأجنبية.
وبعد اجتماع ثنائي عقده الرئيسان، أجرى الوفد المصري المرافق للسيسي محادثات مطولة مع المسؤولين الأميركيين للبحث في جدول الأعمال الذي يتناول قضايا "محاربة الإرهاب"، وعملية السلام في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية، والمساعدات المالية والعسكرية الأميركية لمصر.
وقال مسؤول أميركي، رفض الكشف عن اسمه، قبل المحادثات المباشرة بين ترامب والسيسي، إن "البيت الأبيض لا يمانع في تخفيف حدة الانتقادات لانتهاكات حقوق الإنسان في مصر والعمل مع القاهرة في محاربة الإرهاب، لكنه لن يقدم أي مساعدات مالية إضافية لمصر".
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن "خيبة أمل الرئيس المصري ستكون كبيرة عندما يعلم أن إدارة ترامب تبحث جديا وقف تلك المساعدات كلياً".
وخلال موجزه الصحافي اليومي، لم يتناول المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، تفاصيل المحادثات بين ترامب والسيسي، واكتفى بالقول إن الرئيس الأميركي لا يتناول قضايا حقوق الإنسان أمام الكاميرات ويفضل بحثها مع المعنيين في الغرف المغلقة.
وجددت منظمات حقوق الإنسان مطالبة السلطات المصرية بالإفراج عن المواطنة الأميركية المصرية، آية حجازي، المعتقلة منذ شهر مايو/أيار عام 2014.
وتقدر منظمات حقوق الإنسان أن عدد المعتقلين السياسيين في مصر يتجاوز أربعين ألفاً.
وفيما اتفق الجانبان الأميركي والمصري على ضرورة التعاون والتنسيق في "محاربة الإرهاب"، غابت عن تصريحاتهما مسألة المساعدات الأميركية لمصر، والتي يسعى السيسي للحصول على المزيد منها من إدارة ترامب، التي أعلنت مرارا أنها بصدد تخفيض مساعداتها للدول الأجنبية.
وبعد اجتماع ثنائي عقده الرئيسان، أجرى الوفد المصري المرافق للسيسي محادثات مطولة مع المسؤولين الأميركيين للبحث في جدول الأعمال الذي يتناول قضايا "محاربة الإرهاب"، وعملية السلام في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية، والمساعدات المالية والعسكرية الأميركية لمصر.
وقال مسؤول أميركي، رفض الكشف عن اسمه، قبل المحادثات المباشرة بين ترامب والسيسي، إن "البيت الأبيض لا يمانع في تخفيف حدة الانتقادات لانتهاكات حقوق الإنسان في مصر والعمل مع القاهرة في محاربة الإرهاب، لكنه لن يقدم أي مساعدات مالية إضافية لمصر".
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن "خيبة أمل الرئيس المصري ستكون كبيرة عندما يعلم أن إدارة ترامب تبحث جديا وقف تلك المساعدات كلياً".
وخلال موجزه الصحافي اليومي، لم يتناول المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، تفاصيل المحادثات بين ترامب والسيسي، واكتفى بالقول إن الرئيس الأميركي لا يتناول قضايا حقوق الإنسان أمام الكاميرات ويفضل بحثها مع المعنيين في الغرف المغلقة.
وجددت منظمات حقوق الإنسان مطالبة السلطات المصرية بالإفراج عن المواطنة الأميركية المصرية، آية حجازي، المعتقلة منذ شهر مايو/أيار عام 2014.
وتقدر منظمات حقوق الإنسان أن عدد المعتقلين السياسيين في مصر يتجاوز أربعين ألفاً.