أدانت لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب المصري قرار الحكومة الإسرائيلية، التي نعتتها بـ"العنصرية"، ببناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، وهو لم يحدث خلال العشرين عاماً الماضية، معتبرة أن "القرار يعد تحديا صارخا للمجتمع الدولي، وإجراء تعسفيا غير شرعي، قبل أن يجف مداد قرارات القمة العربية في عمان".
وقال رئيس اللجنة، سعد الجمال، في بيان، اليوم الأحد، إن "قمة الأردن لفظت الموقف الإسرائيلي الرافض للسلام، واستمرار سياسة الاستيطان، التي أدانها مجلس الأمن في قراره رقم 2334، إمعاناً في تقويض حل الدولتين"، منتقداً موقف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بالتعبير عن انزعاجه من القرار، من دون ردة فعل.
وتساءل الجمال: "لماذا لا ينعقد مجلس الأمن الدولي، فوراً، للنظر في خرق العربدة الإسرائيلية للقرار الأممي؟ وإذا كانت العقوبات الدولية الاقتصادية والسياسية قد طاولت العديد من الدول في مواقف سابقة، فلماذا لا تطاول إسرائيل؟!".
وطالب الجمال الإدارة الأميركية الجديدة بـ"التدخل الفوري" لـ"وقف هذه المهزلة، والبلطجة الدولية من جانب دولة الاحتلال، خاصة مع استقبال دونالد ترامب رؤساء مصر والأردن وفلسطين، في إبريل/نيسان الجاري، والذين وصفهم رئيس اللجنة بـ"المهمومين بالقضية الفلسطينية".
وتابع أن "مصداقية المجتمع الدولي، بكل منظماته وهيئاته أصبحت على المحك، فإما العدالة في تطبيق وتنفيذ القوانين والقرارات الدولية، وإما أن يسود قانون الغاب، والشعب الفلسطيني، ومن ورائه الشعوب العربية التي قد نفد صبرها، وإذا لم تجد الحلول الشرعية والقانونية، وإحلال
السلام، فاحذروا انفجار بركان الغضب".
اقــرأ أيضاً
وتساءل الجمال: "لماذا لا ينعقد مجلس الأمن الدولي، فوراً، للنظر في خرق العربدة الإسرائيلية للقرار الأممي؟ وإذا كانت العقوبات الدولية الاقتصادية والسياسية قد طاولت العديد من الدول في مواقف سابقة، فلماذا لا تطاول إسرائيل؟!".
وطالب الجمال الإدارة الأميركية الجديدة بـ"التدخل الفوري" لـ"وقف هذه المهزلة، والبلطجة الدولية من جانب دولة الاحتلال، خاصة مع استقبال دونالد ترامب رؤساء مصر والأردن وفلسطين، في إبريل/نيسان الجاري، والذين وصفهم رئيس اللجنة بـ"المهمومين بالقضية الفلسطينية".
وتابع أن "مصداقية المجتمع الدولي، بكل منظماته وهيئاته أصبحت على المحك، فإما العدالة في تطبيق وتنفيذ القوانين والقرارات الدولية، وإما أن يسود قانون الغاب، والشعب الفلسطيني، ومن ورائه الشعوب العربية التي قد نفد صبرها، وإذا لم تجد الحلول الشرعية والقانونية، وإحلال
السلام، فاحذروا انفجار بركان الغضب".