قتلى بانفجارٍ في إعزاز وقصف على أرياف حمص ودمشق

05 مارس 2017
تضارب في الأنباء حول سبب التفجير (محمد نور/الأناضول)
+ الخط -

قالت مصادر محلية إن انفجاراً وقع في مقر لـ"الجيش السوري الحر" في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى، في حين وقع قتيل وجرحى بقصف جوي شنّه النظام السوري على أرياف حمص ودمشق، اليوم الأحد.

وذكرت المصادر، لـ"العربي الجديد"، أن أربعة من عناصر "الجيش السوري الحر" على الأقل قتلوا جراء انفجار هزّ مقرا لهم وسط مدينة إعزاز، ولم تتبين الأسباب التي أدت إلى التفجير الذي حصل عند باب المقر وأدى إلى مقتل أشخاص في خارجه أيضا.

وفي حين وردت أنباء عن أن التفجير ناجم عن ذخيرة انفجرت في المستودع، رجّح قائد قطاع إعزاز في مديرية الدفاع المدني السوري في حلب، عبد الكريم بلاو، في تصريحٍ لـ"العربي الجديد"، أن يكون التفجير ناتج عن هجوم انتحاري، وأدى إلى مقتل عشرة أشخاص، بينهم اثنان مجهولا الهوية، وثالث يعتقد أنه الانتحاري. 


وذكر الدفاع المدني في حلب أن "انفجارا مجهول المصدر في مدينة اعزاز أدى إلى قتل أشخاص وإصابة آخرين"، مؤكدا أنه "يعمل على انتشال القتلى وإسعاف الجرحى".

وفي شأن متصل، تحدث مركز "حلب الإعلامي" عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح، جرّاء انفجار لغم من مخلفات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في أطراف مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي.

من جهة أخرى، أفادت مصادر عن وقوع عشرات الجرحى بين المدنيين جراء غارات شنها طيران النظام السوري على قرية الغجر ومدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، ومدينة حرستا في ريف دمشق الشرقي، كما أدى القصف إلى وقوع أضرار مادية كبيرة.

وفي الشأن ذاته، قتل مدني وجرح آخرون نتيجة قصف مدفعي من قوات النظام السوري على بساتين مدينة سقبا وبلدة الأفتريس بغوطة دمشق الشرقية.

إلى ذلك، أفاد الناشط جابر أبو محمد "العربي الجديد"، عن تجدد القصف الجوي من الطيران الروسي وطيران النظام السوري على الحي الغربي من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، كما طاولت الغارات بلدة تل عاس وبعربو والشغر.

وفي جنوب البلاد، قال الناشط أبو حمزة الجولاني، لـ"العربي الجديد"، إنّ طيراناً يُعتقد أنه إسرائيلي، قصف مواقع في مناطق تخضع لسيطرة النظام السوري في ريف القنيطرة الأوسط وريف القنيطرة الشمالي ومحيط اللواء تسعين، من دون ورود معلومات عن الخسائر.

يذكر أنه لم تعلن قوات الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن عن تنفيذ غارات في سورية، كما لم تعلن قوات النظام السوري عن تعرضها لقصف جوي.