"الجيش الحر" يبدأ معركة استكمال السيطرة على مدينة الباب

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
09 فبراير 2017
96FD5C70-48B9-4577-B6D9-DAF2AED98BD9
+ الخط -
بدأت فصائل "الجيش السوري الحر"، المشارِكة في عملية "درع الفرات"، صباح اليوم الأربعاء، معركة من داخل مدينة الباب الاستراتيجية في ريف حلب، لاستكمال السيطرة على ما تبقّى منها بيد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).


وقال مسؤول المكتب السياسي في "لواء المعتصم"، مصطفى سيجري، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الاشتباكات تحوّلت اليوم، بشكل رسمي، إلى داخل أحياء مدينة الباب، وما زالت عملية التقدّم مستمرة من الجهة الغربية"، مشيراً إلى أنّ "التقدّم سيكون بطيئاً بسبب ضخامة المدينة، وللحفاظ على أرواح المدنيين".

وأوضح أنّ "تنظيم "داعش" منع المدنيين من مغادرة المدينة منذ بدء عملية السيطرة عليها، قبل ثلاثة أشهر"، موضحاً أنّ "موضوع حسم المعركة سيتبلور خلال خمس ساعات".

وفي سياق متصل، فجّر "داعش" عربة مفخّخة، صباح اليوم، داخل مدينة الباب، من دون وقوع إصابات، فيما سيطرت قوات النظام والمليشيات الموالية لها، مساء الأربعاء، على قرية المذعولة جنوبي المدينة.

وسيطرت فصائل "الجيش الحر"، أمس، على جبل الشيخ عقيل، والمستشفى الوطني، والدوار الغربي، ومنطقة السكن الشبابي، في أول مرة تدخل فيها أسوار المدينة.

وأعلن الجيش التركي، اليوم، تحييد 44 مسلحاً من تنظيم "داعش"، في قصف بري وجوي نفذته القوات التركية، ضدّ 253 هدفاً للتنظيم، وتدمير مقاتلات التحالف 6 أهداف أخرى.





ذات صلة

الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة

سياسة

تستمر قوات الاحتلال في اقتحام البلدات والمدن الفلسطينية في مناطق الضفة الغربية، في وقت يخوض فيه مقاومون فلسطينيون اشتباكات مع تلك القوات المقتحمة.
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.