هدوء نسبي بطرابلس وسقوط 9 قتلى بينهم مدنيون

24 فبراير 2017
تم استعمال الأسلحة الثقيلة في الاشتباكات (العربي الجديد)
+ الخط -
عاد الهدوء النسبي إلى حي أبو سليم، وسط العاصمة الليبية طرابلس، بعد أكثر من 12 ساعة من القتال المتواصل بين قوات تابعة لحكومة الوفاق ومجموعات مسلحة تابعة لحكومة الإنقاذ.

وفيما أكد مصدر من الهلال الطبي سقوط تسعة قتلى، بينهم ثلاثة مدنيين، والباقون من عناصر القوتين، قال المتحدث باسم الهلال، محمد المصراتي، إن فرق الهلال تمكنت من الدخول بشكل جزئي إلى منطقة الاشتباكات لإخراج الأسر العالقة، وإنها لا تزال تعمل حتى الساعة، في ظل استمرار إغلاق طرقات الحي بالسواتر الترابية.

وأشاد المصراتي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، بجهود منظمات مدنية هرعت للمكان للمساعدة في إنقاذ أسر عالقة بعمارات ناصر السكنية، التي تضررت بشكل كبير جراء القصف العشوائي.

وأكد سكان محليون، لـ"العربي الجديد"، أن القتال الليلة الماضية، والذي وصفوه بالأعنف منذ أشهر، تم بالأسلحة الثقيلة، كالدبابات، كما سمعت في كثير من الأحيان أصوات صواريخ الغراد.

وعاين مراسل "العربي الجديد" إغلاق الطرقات الرئيسية المؤدية إلى حي أبو سليم من ناحية طريق المطار والهضبة والطريق السريع، بالإضافة إلى الطريق الشرقي من ناحية مستشفى الخضراء، إذ جرى إغلاقها بسواتر ترابية وحاويات، بينما لا تزال السيارات المسلحة تجوب المنطقة.



ولم يصدر أي بيان رسمي من قبل الحكومتين، بينما أفاد السكان المحليون بأن القتال بدأ بالقرب من معسكر بسيدي حسين بحي أبو سليم عندما هاجمت قوة تابعة لحكومة الإنقاذ المعسكر التابع لحكومة الوفاق، لتتصاعد حدة القتال تدريجيا، وتبلغ ذروتها عند ساعات صباح اليوم الجمعة.