ماليزيا: شقيق رئيس كوريا الشمالية اغتيل بغاز أعصاب محظور

24 فبراير 2017
تفتيش المطار بحثاً عن المادة (مانان فاتسيايانا/فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت السلطات الماليزية، اليوم الجمعة، أنّ المادة التي استخدمت في عملية اغتيال كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في مدينة كوالالمبور منتصف فبراير/ شباط الجاري، كانت غاز أعصاب قاتلا، مشيرة إلى أنّها تفتش المطار الدولي ومواقع أخرى بحثاً عن المادة المشعة.

وأوضح رئيس مديرية الأمن العام في ماليزيا، خالد أبو بكر، في تصريحات صحافية، أوردتها "الأناضول"، أنّ مركز تحليل الأسلحة الكيميائية في البلاد عثر في جسد جونغ نام على آثار غاز أعصاب فتاك يُعرف باسم "في إكس VX"، ومدرج على لائحة الأمم المتحدة للأسلحة الكيميائية (الدمار الشامل).

وقال أبو بكر إنّ السلطات ستفتش المطار الدولي ومواقع أخرى بحثاً عن المادة المشعة، مضيفاً أنّ الشرطة تبحث إمكانية "تفتيش كل المواقع التي نعرف أنّ المشتبه بهم ذهبوا إليها. سنستعين بخبراء من إدارة الطاقة الذرية لتفتيش الموقع لمعرفة ما إذا كانت لا تزال هناك (مادة) مشعة".

وهذه المرة الأولى التي تتحدّث فيها الشرطة عن "مادة مشعة"، ولم يحدد أبو بكر ماذا يمكن أن يكون "لا يزال" هناك.

وأول أمس الأربعاء، استدعت الشرطة الماليزية مواطنين كوريين شماليين، أحدهما مسؤول رفيع المستوى في السفارة الكورية بالعاصمة كوالالمبور، للتحقيق معهما بشأن عملية الاغتيال.

وعقب هذه الخطوة، نفت كوريا الشمالية، صلتها باغتيال جونغ نام، واعتبرت أن تحقيق ماليزيا في الحادث "يفتقر إلى النزاهة ومليء بالثغرات والتناقضات".

ولم تتهم ماليزيا، كوريا الشمالية بشكل مباشر بالضلوع في الاغتيال.

وفي 14 فبراير/شباط الجاري، أعلنت السلطات الماليزية مقتل كيم جونغ نام في عملية اغتيال على يد سيدتين هاجمتاه بإبر مسمومة.

ولاحقاً، أعلنت الشرطة الماليزية أنّها توصلت إلى المشتبه بهما من خلال صور التقطتها كاميرات المراقبة في مطار كوالالمبور.

(وكالات)