قرر حزب "نداء تونس" مراجعة علاقته بـ"حركة النهضة" وإلغاء اجتماع لتنسيقية أحزاب الائتلاف الحكومي، كان متوقعا عقده الخميس المقبل، وذلك بعدما خسر مرشح "نداء تونس" سباق مقعد الجالية التونسية بألمانيا في مجلس نواب الشعب.
وأكد مصدر من "نداء تونس"، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن الاجتماع الرابع لتنسيقية الثلاثي الحاكم (نداء تونس والنهضة والاتحاد الوطني الحر) المزمع عقده بمقر نداء تونس لن ينعقد قبل أن تجتمع هياكل الحزب ومؤسساته نهاية هذا الأسبوع لاتخاذ قرار في هذه الشراكة وأسسها والاتفاقات التي تؤطرها، مشيرا إلى أن النتائج في ألمانيا أثبتت ضعف التنسيق وكشفت عن إخلال بالعقد المبرم بين شركاء الحكم، ما يستدعي مراجعته.
من جانبه، نفى نائب رئيس "حركة النهضة" وعضو البرلمان التونسي، علي العريض، في تصريح لـ"العربي الجديد"، علمه بقرار حزب "نداء تونس"، مؤكدا أنه لم يطلع على مخرجات اجتماع مكتبه التنفيذي قبل أن يشير إلى أن جميع الأحزاب السياسية ستقوم بمراجعات على ضوء نتائج الانتخابات التشريعية الجزئية في ألمانيا.
وأعلن "نداء تونس"، في بيان نشر عقب اجتماع مكتبه التنفيذي، برئاسة حافظ قائد السبسي المدير التنفيذي، وبحضور كوادر الحزب ورئيس كتلته في البرلمان، أنه سيقوم بالمراجعات الشجاعة والضرورية في علاقته مع بعض الأطراف السياسية ويفوض لاجتماع هياكلها المزمع عقده يومي 23 و24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري اتخاذ القرارات المناسبة في الصدد.
وأكد "نداء تونس"، في البيان، احترامه "النتائج الأولية التي أفرزها صندوق الاقتراع"، معتبرا أن "نسبة المشاركة الضعيفة في هذه الانتخابات تمثل تحديا جديدا مطروحا على كل الطبقة السياسية وأن محاولة هرسلة (استهداف) حركة نداء تونس يترتب عنه بالضرورة خدمة مصالح القوى الفوضوية المتطرفة".
من جهته، قال أمين عام حزب "مشروع تونس"، محسن مرزوق، إن "رياح نتائج انتخابات ألمانيا قضت على الاتفاق المغشوش بين النهضة والنداء، وكشفت وهن التوليفة بعد أن وقف حزب "نداء تونس" على تلاعب شريكه ودعمه لياسين العياري في الخفاء، وبعد أن أظهر مساندته له في العلن".
وأكد مصدر من "نداء تونس"، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن الاجتماع الرابع لتنسيقية الثلاثي الحاكم (نداء تونس والنهضة والاتحاد الوطني الحر) المزمع عقده بمقر نداء تونس لن ينعقد قبل أن تجتمع هياكل الحزب ومؤسساته نهاية هذا الأسبوع لاتخاذ قرار في هذه الشراكة وأسسها والاتفاقات التي تؤطرها، مشيرا إلى أن النتائج في ألمانيا أثبتت ضعف التنسيق وكشفت عن إخلال بالعقد المبرم بين شركاء الحكم، ما يستدعي مراجعته.
من جانبه، نفى نائب رئيس "حركة النهضة" وعضو البرلمان التونسي، علي العريض، في تصريح لـ"العربي الجديد"، علمه بقرار حزب "نداء تونس"، مؤكدا أنه لم يطلع على مخرجات اجتماع مكتبه التنفيذي قبل أن يشير إلى أن جميع الأحزاب السياسية ستقوم بمراجعات على ضوء نتائج الانتخابات التشريعية الجزئية في ألمانيا.
وأعلن "نداء تونس"، في بيان نشر عقب اجتماع مكتبه التنفيذي، برئاسة حافظ قائد السبسي المدير التنفيذي، وبحضور كوادر الحزب ورئيس كتلته في البرلمان، أنه سيقوم بالمراجعات الشجاعة والضرورية في علاقته مع بعض الأطراف السياسية ويفوض لاجتماع هياكلها المزمع عقده يومي 23 و24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري اتخاذ القرارات المناسبة في الصدد.
وأكد "نداء تونس"، في البيان، احترامه "النتائج الأولية التي أفرزها صندوق الاقتراع"، معتبرا أن "نسبة المشاركة الضعيفة في هذه الانتخابات تمثل تحديا جديدا مطروحا على كل الطبقة السياسية وأن محاولة هرسلة (استهداف) حركة نداء تونس يترتب عنه بالضرورة خدمة مصالح القوى الفوضوية المتطرفة".
من جهته، قال أمين عام حزب "مشروع تونس"، محسن مرزوق، إن "رياح نتائج انتخابات ألمانيا قضت على الاتفاق المغشوش بين النهضة والنداء، وكشفت وهن التوليفة بعد أن وقف حزب "نداء تونس" على تلاعب شريكه ودعمه لياسين العياري في الخفاء، وبعد أن أظهر مساندته له في العلن".