استشهد 8 مقاومين فلسطينيين، بينهم قائد "سرايا القدس" وسط قطاع غزة ونائبه، وأصيب 12 آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف نفقًا تابعًا للمقاومة الفلسطينية شرق دير البلح، اليوم الإثنين، فيما أخلى أمن غزة مقاره وسط حالة استنفار واسعة في القطاع.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، الطبيب أشرف القدرة، في تصريح نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن سبعة مقاومين استشهدوا، هم أحمد خليل أبو عرمانة (25 عامًا)، وعمر نصار الفليت (27 عامًا)، ومصباح شبير (30 عامًا)، ومحمد مروان الآغا (22 عاماً)، وجهاد عبد الله السميري، وعرفات عبد الله أبو مرشد، وحسن رمضان حسنين، في الوقت الذي أصيب 11 بجروح خطرة في قصف إسرائيلي لأحد الأنفاق وسط القطاع.
وأبو مرشد هو قائد "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي" في وسط قطاع غزة، فيما حسنين يشغل مهمة نائبه.
وقالت كتائب "القسام"، الذراع العسكرية لـ"حماس"، إنّ مصباح شبير هو أحد مقاوميها، وكان يعمل على "إنقاذ رفقاء السلاح" في النفق المنهار.
ونقلت مصادر صحافية فلسطينية محلية عن "سرايا القدس"، في وقت سابق، حديثها عن انقطاع الاتصال مع عدد من مقاوميها الذين كانوا موجودين داخل النفق الذي استهدفه الاحتلال بأكثر من 5 صواريخ ظهرًا.
في غضون ذلك، أعلنت "سرايا القدس" الاستنفار العام في قطاع غزة، مؤكدة في بيان أن "جميع خيارات الرد على قصف النفق ستكون مفتوحة".
وفي السياق، قال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة "الجهاد"، داوود شهاب، إن "الأنفاق هي جزء من سياسة الردع للدفاع عن الشعب الفلسطيني".
وأضاف شهاب، في تصريح صحافي: "نحن لن نتهاون في الدفاع عن أرضنا وشعبنا؛ والقصف الصهيوني الذي استهدف مجموعة من المجاهدين والمواطنين هو تصعيد خطير وعدوان إرهابي وانتهاك واضح، ومحاولة جديدة لخلط الأوراق".
وشدد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة "الجهاد" على أن حركته "تدرس كل الخيارات، بما لا يفقدها خيار الرد على هذا العدوان"، موضحاً أن "حكومة الإرهاب الصهيوني عليها أن تدرك أننا لن نتهاون في الدفاع عن أبناء شعبنا وحمايتهم، وأننا سنواصل العمل ليل نهار من أجل تعزيز قدراتنا للتصدي للعدوان والإرهاب الصهيوني".
من جهتها، اعتبرت حركة "فتح" أن الجريمة الإسرائيلية الجديدة التي تم ارتكابها اليوم في غزة بتفجير النفق، يدلل على وجود قرار سياسي إسرائيلي ومن أعلى مستوى يهدف إلى إرباك الساحة الفلسطينية وإفشال جهود إتمام المصالحة، وهو دليل آخر على أن العدو هو المستفيد الوحيد من استمرار اﻻنقسام وهو أول المتضررين من المصالحة.
وقال رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم التابعة لحركة "فتح"، منير الجاغوب، في تصريح: "إننا في حركة فتح نرفض هذه الاعتداءات، وجرائم الحرب التي تمارسها إسرائيل ضد أبناء شعبنا، وفي نفس الوقت نؤكد أن هذه الجرائم لن توقف إجراءات تمكين حكومة الوفاق الفلسطيني، بل على العكس من ذلك سوف تواصل حركة فتح وبتصميم أكبر مسيرتها نحو إنجاز الوحدة الفلسطينية وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين في كل المحافل الدولية".
وأضاف: "إننا على ثقة أن شعبنا وقواه الوطنية سيعملون على تفويت الفرصة على الاحتلال للخروج من أزمته الداخلية وفضائح حكومته ورئيسها بنيامين نتنياهو، ولن نسمح له باختلاق الذرائع لشن عدوان جديد على شعبنا". فيما شدد على ضرورة قيام الأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وأنه من الضرورة بمكان أن يتم قبول دولة فلسطين فوراً كدولة كاملة العضوية في منظمة الأمم المتحدة.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، ظهر الإثنين، عن اكتشاف نفق بعد اجتيازه الحدود الفاصلة بين القطاع والأراضي المحتلة عام 1948، وحمّل حركة "حماس" المسؤولية الكاملة عن ذلك، قبل أن يعلن عن نصب القبة الحديدية في مدينة أسدود المحتلة، والتي تبعد أكثر من 40 كيلومترًا عن غزة، تحسبًا لأي تصعيد محتمل.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، الطبيب أشرف القدرة، في تصريح نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن سبعة مقاومين استشهدوا، هم أحمد خليل أبو عرمانة (25 عامًا)، وعمر نصار الفليت (27 عامًا)، ومصباح شبير (30 عامًا)، ومحمد مروان الآغا (22 عاماً)، وجهاد عبد الله السميري، وعرفات عبد الله أبو مرشد، وحسن رمضان حسنين، في الوقت الذي أصيب 11 بجروح خطرة في قصف إسرائيلي لأحد الأنفاق وسط القطاع.
وأبو مرشد هو قائد "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي" في وسط قطاع غزة، فيما حسنين يشغل مهمة نائبه.
وقالت كتائب "القسام"، الذراع العسكرية لـ"حماس"، إنّ مصباح شبير هو أحد مقاوميها، وكان يعمل على "إنقاذ رفقاء السلاح" في النفق المنهار.
ونقلت مصادر صحافية فلسطينية محلية عن "سرايا القدس"، في وقت سابق، حديثها عن انقطاع الاتصال مع عدد من مقاوميها الذين كانوا موجودين داخل النفق الذي استهدفه الاحتلال بأكثر من 5 صواريخ ظهرًا.
في غضون ذلك، أعلنت "سرايا القدس" الاستنفار العام في قطاع غزة، مؤكدة في بيان أن "جميع خيارات الرد على قصف النفق ستكون مفتوحة".
وفي السياق، قال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة "الجهاد"، داوود شهاب، إن "الأنفاق هي جزء من سياسة الردع للدفاع عن الشعب الفلسطيني".
وأضاف شهاب، في تصريح صحافي: "نحن لن نتهاون في الدفاع عن أرضنا وشعبنا؛ والقصف الصهيوني الذي استهدف مجموعة من المجاهدين والمواطنين هو تصعيد خطير وعدوان إرهابي وانتهاك واضح، ومحاولة جديدة لخلط الأوراق".
وشدد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة "الجهاد" على أن حركته "تدرس كل الخيارات، بما لا يفقدها خيار الرد على هذا العدوان"، موضحاً أن "حكومة الإرهاب الصهيوني عليها أن تدرك أننا لن نتهاون في الدفاع عن أبناء شعبنا وحمايتهم، وأننا سنواصل العمل ليل نهار من أجل تعزيز قدراتنا للتصدي للعدوان والإرهاب الصهيوني".
من جهتها، اعتبرت حركة "فتح" أن الجريمة الإسرائيلية الجديدة التي تم ارتكابها اليوم في غزة بتفجير النفق، يدلل على وجود قرار سياسي إسرائيلي ومن أعلى مستوى يهدف إلى إرباك الساحة الفلسطينية وإفشال جهود إتمام المصالحة، وهو دليل آخر على أن العدو هو المستفيد الوحيد من استمرار اﻻنقسام وهو أول المتضررين من المصالحة.
وقال رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم التابعة لحركة "فتح"، منير الجاغوب، في تصريح: "إننا في حركة فتح نرفض هذه الاعتداءات، وجرائم الحرب التي تمارسها إسرائيل ضد أبناء شعبنا، وفي نفس الوقت نؤكد أن هذه الجرائم لن توقف إجراءات تمكين حكومة الوفاق الفلسطيني، بل على العكس من ذلك سوف تواصل حركة فتح وبتصميم أكبر مسيرتها نحو إنجاز الوحدة الفلسطينية وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين في كل المحافل الدولية".
وأضاف: "إننا على ثقة أن شعبنا وقواه الوطنية سيعملون على تفويت الفرصة على الاحتلال للخروج من أزمته الداخلية وفضائح حكومته ورئيسها بنيامين نتنياهو، ولن نسمح له باختلاق الذرائع لشن عدوان جديد على شعبنا". فيما شدد على ضرورة قيام الأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وأنه من الضرورة بمكان أن يتم قبول دولة فلسطين فوراً كدولة كاملة العضوية في منظمة الأمم المتحدة.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، ظهر الإثنين، عن اكتشاف نفق بعد اجتيازه الحدود الفاصلة بين القطاع والأراضي المحتلة عام 1948، وحمّل حركة "حماس" المسؤولية الكاملة عن ذلك، قبل أن يعلن عن نصب القبة الحديدية في مدينة أسدود المحتلة، والتي تبعد أكثر من 40 كيلومترًا عن غزة، تحسبًا لأي تصعيد محتمل.