مقتل 70 شخصاً في هجومين انتحاريين على مسجدين بأفغانستان

كابول

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
20 أكتوبر 2017
392CEE67-5153-4C70-AA28-DCBA82D1F325
+ الخط -
قتل نحو 70 شخصًا، وأصيب أكثر من 100 آخرين، جراء هجومين انتحاريين أحدهما وقع في مسجد للشيعة في كابول، وآخر استهدف قياديًّا في "الجمعية الإسلامية" داخل مسجد بإقليم غور غرب أفغانستان. وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤولية الهجوم الانتحاري في كابول، بينما تبقى الجهة المنفذة للهجوم في غور مجهولة لحد الآن.

وأوردت وزارة الداخلية، في بيان، أن الهجوم الانتحاري على مسجد للشيعة، في منطقة دشتي برجي في ضواحي كابول، أسفر عن مقتل 50 شخصًا، بينما الهجوم على مسجد للسنة في إقليم غور أدى إلى مقتل 20 شخصًا.

وقال المتحدث باسم الداخلية الأفغانية، نجيب دانش، إن الهجومين نجما عن عمليتين انتحاريتين وقعتا عند أداء صلاة العشاء، لافتًا إلى إصابة أكثر من 100 شخص، تم نقل جميعهم إلى المستشفيات.

كما ذكر دانش أن القتلى كلهم مدنيون، وبينهم عدد كبير من كبار السن والأطفال، موضحًا أن الهجومين ألحقا أضرارًا بالمباني السكنية المجاورة.

في المقابل، قال شهود عيان إن عدد قتلى الهجوم في كابول أكثر من 50 شخصًا، فيما أصيب أكثر من 70 آخرين بجروح، وإن كل من كان بداخل المسجد سقط بين قتيل وجريح.

كذلك تشير مصادر قبلية في إقليم غور إلى أن الهجوم الانتحاري الذي وقع في مديرية دولينة أدى إلى مقتل 30 شخصًا، بينهم القيادي في الجمعية الإسلامية، ويدعى فضل أحد. كما أدى الهجوم إلى إصابة عشرات آخرين.

وفي هذا الصدد، قال المسؤول المحلي في مديرية دولينة، أحمد حسين دانشار، إن الهدف كان القيادي المذكور، وأن الأخير استهدف أثناء صلاة العشاء، لافتًا إلى أن عدد القتلى أكثر من 30 شخصًا.

ولم تتبنّ أي جهة، حتى اللحظة، مسؤولية الهجوم في غور، غير أن الرجل كان مطلوبًا لحركة "طالبان"، إذ إنه كان من منظمي القبائل في وجهها داخل أفغانستان.


ذات صلة

الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
سيول الفيضانات في بغلان (عاطف أريان/ فرانس برس)

مجتمع

بين 10 و20 مايو/ أيار الجاري، شهدت مناطق في أفغانستان فيضانات جارفة غمرت مناطق شاسعة في عدد من الولايات.
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة
المخدرات مصدر تمويل رئيسي لحركة الشباب

تحقيقات

تمول حركة الشباب أنشطتها المحلية في الصومال، والإقليمية في دول الجوار، عبر تجارة المخدرات والضرائب التي تفرضها على من يعملون بها، في ظل الفوضى الأمنية