ليبيا: أهالي بنغازي يستنكرون حرق قوات حفتر للجثث

طرابلس

عبد الله الشريف

avata
عبد الله الشريف
30 يناير 2017
9496234F-4508-4E97-8A5F-9E6226DE906F
+ الخط -





استنكرت رابطة أهالي بنغازي المهجرين، في بيان لها، جريمة حرق جثث مقاتلي الثوار التي شهدتها بنغازي، وحرق بيوتهم من قبل ما يسمى "قوات الكرامة" التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر.

وقالت الرابطة إن "الحادثة تمت في وضح النهار، وعلى مرأى ومسمع الأجهزة العسكرية والأمنية والاستخباراتية التابعة لـ"عملية الكرامة" في المدينة".

ووصفت الحادثة بـ"العمل الإجرامي البشع"، لافتة إلى أنه "دليل على سقوط ادعاء "عملية الكرامة" أنها جاءت للتخلص من الإرهاب والتطرف"، معتبرة أنها "صنعت أسوأ أنواع الإرهاب، الذي وصل بها إلى حرق البشر"، مضيفة أن ذلك "يدل على عدم وجود قانون أو أجهزة أمنية".

وطالب الأهالي، في بيانهم، "كل الحقوقيين في الداخل والخارج بتوثيق تلك الجرائم"، كما طالبوا بأن "يكون المكان الصحيح لحفتر وقادة الكرمة هو محكمة الجنايات الدولية، وليس عمليات التفاوض الجارية معهم حالياً"، معتبرين أن "محاولات البعض لإيجاد دور لحفتر ومعاونيه في المشهد المقبل هي موافقة على جرائمه ضد الإنسانية".

وكانت عناصر تابعة لقوات حفتر ببنغازي قد اقتحمت المركز الطبي بالمدينة، وأخرجت جثث مقاتلي "مجلس شورى ثوار بنغازي" إلى ساحة المركز، وقامت بإضرام النار فيها.

وأظهر تسجيل مرئي، حصل عليه "العربي الجديد"، أفرادا من قوات حفتر وهم يقومون بحرق جثة لمقاتل تابع لمجلس شورى المدينة بساحة المركز الطبي وهم يركلون الجثة أثناء حرقها.

كما أظهرت بعض الصور المتداولة على صفحات موالية لقوات حفتر قيام مجموعات أخرى تابعة للواء المتقاعد بنبش مقبرة بمنطقة قنفودة دفن فيها قتلى شورى المدينة خلال الاشتباكات غرب المدينة.







ذات صلة

الصورة
مخدرات

تحقيقات

يكشف استقصاء "العربي الجديد" عن شبكة لتهريب المخدرات بين موانئ سورية وليبيا، على رأسها مدان حاصل على جنسية الدولتين، ويعمل في المنطقة الشرقية بدعم من متنفذين مقربين من خليفة حفتر مستفيداً من الفوضى والفراغ الأمني.
الصورة

سياسة

أخيراً وبعد جولتين من جلسات الحوار الليبي والكثير من الترقب، ينتظر أن يوقع وفدا برلمان طبرق والمجلس الأعلى للدولة، عند الساعة الثالثة عصرا بتوقيت المغرب، على اتفاق بوزنيقة المتعلق بتحديد معايير تولي المناصب السيادية السبعة المنصوص عليها في المادة 15.
الصورة
فايز السراج-Getty

سياسة

كشفت مصادر ليبية مطلعة عن استئناف المشاورات بين الأطراف الليبية، نهاية الأسبوع المقبل، لبدء ترتيبات إعادة تشكيل المجلس الرئاسي وتكوين حكومة وحدة وطنية وتوحيد المؤسسات السيادية التي تعاني انقساما إداريا منذ 6 سنوات.
الصورة

سياسة

تستمر جولات اللقاءات بين ممثلي مجلسي النواب والدولة الليبيين في المغرب، لليوم الثالث على التوالي، في الوقت الذي عكست فيه مواقف وتصريحات قادة من شرق ليبيا بدء زرع عراقيل أمام التقدم الحاصل في اللقاءات الحالية بين ممثلي الطرفين، فهل ستصمد مسيرة السلام؟