محادثات أستانة تستأنف اليوم... وعلوش: الشعب أبقـى من النظام

24 يناير 2017
2B0C0D28-B269-49E8-A067-075E6BDA8423
+ الخط -




تستأنف في أستانة عاصمة كازاخستان، اليوم الثلاثاء، المفاوضات غير المباشرة بين وفدي النظام والمعارضة السورية، لليوم الثاني، وسط ترقّب للبيان الختامي.

وشدد وفد المعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، قبيل المحادثات، على ضرورة وقف إطلاق النار والتهجير القسري في منطقة وادي بردى بريف دمشق، لإنجاح المفاوضات.

وقال المتحدث باسم وفد المعارضة السورية أسامة أبو زيد، في تصريحات، إنّه "لا يمكن الحديث عن تقدّم في المفاوضات قبل تحقيق تقدم بالوضع الميداني"، مضيفاً "لم نناقش مسودة الاتفاق رسمياً ولن نعلّق عليها قبل تسلمها".

ويأتي موقف المعارضة، بعد تسرّب مشروع البيان الختامي للمحادثات، أمس الاثنين، أظهر أنّ أبرز ما فيه يتجسّد في إسقاط مرجعية جنيف 1 عام 2012 واستبدالها بالقرار 2254 الذي لم يتحدّث عن "هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية"، بل عن "هيئة حكم تمثيلية ذات مصداقية".

ويرجّح أن يسعى وفد المعارضة، اليوم الثلاثاء، إلى إدخال تعديلات جذرية على البيان الختامي قبل ختام الاجتماعات.

وشدّدت المعارضة السورية، في اليوم الأول للمحادثات أمس الاثنين، على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المعتقلين، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة كـ"أولوية بالنسبة" لها، رافضة أي دور إيراني، كجهة ضامنة للاتفاق كونها "دولة محتلة" تقود عملية تغيير ديمغرافي في سورية.

وفي مؤتمر صحافي أمس، قال المتحدث باسم وفد المعارضة، يحيى العريضي، إنّ وفد المعارضة التقى، أمس الاثنين، بالضامنين روسيا وتركيا، ووفد الأمم المتحدة برئاسة المبعوث الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، وتركزت المباحثات حول تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، واصفاً اللقاء بـ"المثمر".

وكان رئيس وفد فصائل المعارضة السورية محمد علوش، قد أكد، أمس الاثنين، وفق ما أوردت "الأناضول"، أنّ فصائل المعارضة "ليست إرهابية" وإنّما "هي من أبناء الشعب السوري؛ الشعب الذي هو أبقـى من النظام ورئيس النظام، وهو من سيقرر مستقبل سورية".

جاء ذلك في ردّه على الهجوم الذي شنّه رئيس وفد النظام السوري إلى المفاوضات بشار الجعفري، الذي ادّعى أنّ فصائل المعارضة "ليست إلا مجموعات إرهابية مسلحة".

وقال علوش، إنّ المشاركين في المفاوضات "ممثلون عن الفصائل وهم من الضباط الذين انشقوا عن النظام للدفاع عن الشعب السوري"، مستنكراً وصف فصائل المعارضة بأنّها "جماعات إرهابية"، محذراً من أنّ ذلك "يعزز عدم الثقة غير الموجودة أصلاً بين المعارضة والسلطة الحاكمة في سورية".

ويحضر ممثلون عن فصائل المعارضة المسلحة، وآخرون عن النظام السوري، مفاوضات في العاصمة الكازاخستانية أستانة بهدف التوصّل لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تمّ توقيعه أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، برعاية تركيا وروسيا.





ذات صلة

الصورة
مدينة أعزاز

سياسة

اهتزت مدينة أعزاز بريف حلب، شمالي سورية، بانفجار سيّارة مفخخة ضربت السوق الرئيسي في المدينة، التي تعتبر معقل المعارضة السورية، منتصف ليلة أمس السبت
الصورة
توماس غرينفيلد في مجلس الأمن، أكتوبر الماضي (بريان سميث/فرانس برس)

سياسة

منذ لحظة صدور قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف النار في غزة سعت الإدارة الأميركية إلى إفراغه من صفته القانونية الملزمة، لكنها فتحت الباب للكثير من الجدل.
الصورة
تظاهرة ضد هيئة تحرير الشام-العربي الجديد

سياسة

تظاهر آلاف السوريين، اليوم الجمعة، مناهضة لسياسة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، ومطالبة بإسقاط قائدها أبو محمد الجولاني.
الصورة
مظاهرة واشنطن (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدينة الإسكندرية بولاية فيرجينيا، تظاهرة نظمتها حركة "إن لم يكن الآن"، ضد "لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية" (أيباك) ودورها في تمويل الكونغرس