أقدمت مليشيات "الحشد الشعبي" على إعدام عشرات المختطفين لديها بعد تعذيبهم وألقت جثثهم في العراء بمحافظة صلاح الدين، وفقاً لمصادر محلية عراقية.
وقال مصدر محلّي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات من الشرطة المحلية عثرت على جثث نحو 35 شخصا كانت ملقاة في العراء في بلدة الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين"، مبينا أنّ "الجثث تم نقلها الى الطبابة العدلية (الطب الشرعي)".
وأوضح أنّ "الجثث بدت عليها آثار تعذيب وضرب وكدمات وتمزيق بآلات حادة على طول الجسد"، مضيفا أنّ "الجثث تعود إلى نازحين كانوا اختطفوا قبل عدّة أيّام في المحافظة، بينما لم تعترف المليشيات باعتقالهم أو وجودهم لديها".
وكان مصدر محلّي في محافظة صلاح الدين قد كشف في السابع عشر من الشهر الجاري، لـ"العربي الجديد"، عن اختفاء نحو 100 نازح من أهالي الموصل كانوا متوجهين إلى بغداد، بينما تتوجه أصابع الاتهام نحو مليشيا "الحشد الشعبي".
يشار إلى أن قانون العفو العام، والذي أجبر البرلمان العراقي على التصويت عليه من حيث المبدأ، شمل جرائم الخطف في عموم البلاد؛ والتي راح ضحيتها آلاف الأبرياء، في وقت تهدّد فيه "المليشيات" كل رافضي القانون وتعمل على إرغامهم بالقوة على التصويت عليه، الأمر الذي أشعل انقساماً في البرلمان وأزمة جديدة.
وقال مصدر محلّي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات من الشرطة المحلية عثرت على جثث نحو 35 شخصا كانت ملقاة في العراء في بلدة الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين"، مبينا أنّ "الجثث تم نقلها الى الطبابة العدلية (الطب الشرعي)".
وأوضح أنّ "الجثث بدت عليها آثار تعذيب وضرب وكدمات وتمزيق بآلات حادة على طول الجسد"، مضيفا أنّ "الجثث تعود إلى نازحين كانوا اختطفوا قبل عدّة أيّام في المحافظة، بينما لم تعترف المليشيات باعتقالهم أو وجودهم لديها".
وكان مصدر محلّي في محافظة صلاح الدين قد كشف في السابع عشر من الشهر الجاري، لـ"العربي الجديد"، عن اختفاء نحو 100 نازح من أهالي الموصل كانوا متوجهين إلى بغداد، بينما تتوجه أصابع الاتهام نحو مليشيا "الحشد الشعبي".
يشار إلى أن قانون العفو العام، والذي أجبر البرلمان العراقي على التصويت عليه من حيث المبدأ، شمل جرائم الخطف في عموم البلاد؛ والتي راح ضحيتها آلاف الأبرياء، في وقت تهدّد فيه "المليشيات" كل رافضي القانون وتعمل على إرغامهم بالقوة على التصويت عليه، الأمر الذي أشعل انقساماً في البرلمان وأزمة جديدة.