مقتل أكثر من 30 مدنياً بقصف روسي وللنظام بحلب

23 سبتمبر 2016
ضعف إمكانات الدفاع المدني (إبراهيم ابو ليث/ الأناضول)
+ الخط -

أحصت فرق الدفاع المدني مقتل أكثر من ثلاثين مدنياً في قصف جوي لروسيا والنظام السوري على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بمدينة حلب وريفها، أمس الخميس، بالإضافة إلى إصابة العشرات.

وقال مسؤول الإعلام في الدفاع المدني بحلب، إبراهيم الحاج، لـ"العربي الجديد": "إنّ طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي وأخرى للنظام شنّت نحو 90 غارة جوية على الأحياء السكنية بمدينة حلب وريفها، ممّا أدى إلى مقتل أكثر من ثلاثين مدنياً بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بجراح متفاوتة".

وأوضح أنّ "الحصيلة مرشحة للارتفاع، نظراً لحجم الدمار الكبير الذي خلّفه القصف، ولقلة الإمكانات لدى الفرق العاملة في إخراج المدنيين من تحت الأنقاض".

كما أضاف أنّ "حي السكري في مدينة حلب وحده استُهدِف بعشرين غارة جوية"، مشيراً إلى أنّ "القصف تنوّع ما بين القذائف العنقودية والفوسفورية والمتفجرة والفراغية".

وكانت قوات النظام في حلب، أعلنت الخميس، عن بدء عملية عسكرية في الأحياء الشرقية المحاصرة، في الوقت الذي تجري فيه مشاورات روسية - أميركية، من أجل إحياء الهدنة.