وزير العدل الجزائري: اقتراب إنهاء ملف سجنائنا في العراق

22 يوليو 2016
عشرة مساجين جزائريين يقبعون في السجون العراقية (Getty)
+ الخط -
كشف وزير العدل الجزائري، الطيب لوح، أمس الخميس، عن اقتراب إنهاء قضية السجناء الجزائريين في العراق، عبر تفعيل مختلف الإجراءات والمخارج القانونية لإغلاق الملف، وذلك بالتنسيق مع السلطات العراقية.

وأوضح لوح، في تصريح صحافي على هامش تكريم السجناء الناجحين في شتى المستويات الدراسية أنه أجرى لقاءً خاصاً مع السفير العراقي لدى الجزائر، عبدالرحمن حامد الحسيني،  "تناولا فيه مطولاً هذا الملف العالق، ومختلف الإجراءات والآليات اللازم اتخاذها من أجل الإسراع في طيه".

وأضاف أن "السلطات الجزائرية، من خلال وزارة الخارجية تقوم بمساعي حثيثة بالتنسيق مع سفير الجزائر في العراق، عبدالقادر بن شاعة، من أجل الإفراج عن أربعة سجناء جزائريين في مرحلة أولى".

وبين أيضاً، أن "الجزائر تسعى لطي هذا الملف العالق، وتتبع مختلف الإجراءات القانونية وذلك وفقاً للتشريع العراقي أمام الهيئات المختصة لإطلاق سراح المساجين الجزائريين".

ومازال عشرة مساجين جزائريين يقبعون في السجون العراقية، بينهم ثمانية محكوم عليهم وفقاً لقانون الجوازات بعد اتهامهم بالدخول إلى الأراضي العراقية عبر سورية بطريقة غير شرعية، فيما حكم على سجينين بتهمة الانتماء الى جماعات "إرهابية ".

وأطلق سراح أربعة مساجين في العام 2014، فيما أقدمت السلطات العراقية على إعدام السجين الجزائري عبدالله بلهادي في أكتوبر 2012 بعد إدانته بالانتماء الى مجموعات مسلحة.

وقد أقدمت عائلات المساجين الجزائريين في العراق على القيام بوقفات احتجاجية أمام مقر وزارة الخارجية الجزائرية بالعاصمة الجزائرية. ووجهت رسالة الى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل التدخل شخصياً.

دلالات