الاحتلال يُبعد عشرة مقدسيين وثلاثة أتراك عن الأقصى

01 يوليو 2016
محكمة الاحتلال تفرج عن مقدسيين بشرط إبعادهم (فرانس برس)
+ الخط -

أفاد محامي نادي الأسير في القدس، مفيد الحاج، اليوم الجمعة، بأن محكمة الاحتلال قررت الإفراج عن عشرة مقدسيين بشروط، وإبعادهم عن الأقصى، كما قررت إبعاد ثلاثة مواطنين أتراك بذريعة رفعهم للعلم الفلسطيني داخل الأقصى.

وأفرجت محكمة الاحتلال عن المقدسيين بعد كفالة مالية، وكفالة طرف ثالث بقيمة خمسة آلاف (شيكل) (قرابة 1298 دولارا أميركيا)، وقررت إبعادهم عن الأقصى حتى تاريخ 22 تموز/ يوليو الجاري.

وشمل القرار كلا من: أحمد الرازم، يوسف الشاويش، هشام بشيتي، إضافة إلى الصحافي إياد الطويل، محمد الهشلمون، مهدي أبو ذياب، فؤاد الكاك، وزياد الكاك.

كما أبعدت المواطنين أمجد الغروف ومحمد شلبي لمدة 15 يوماً عن الأقصى.

وأبعدت ثلاثة مواطنين أتراك خارج القدس، وذلك خلال فترة تواجدهم كسياح، بذريعة رفعهم للعلم الفلسطيني في الأقصى، وهم كل من: أمري أردوك، وباكير فاتح، وكايا أوبيد.

في سياق متصل، مددت اعتقال قاصرين اثنين، هما: يوسف حزيني، خالد السخن، وذلك بعد الادعاء بوجود أدلة كافية لتقديم لائحة اتهام بحقيهما.

يُذكر أن سلطات الاحتلال شكلت وحدة خاصة لاعتقال المواطنين في القدس تزامناً مع الجمعة الأخيرة من رمضان.

دلالات