تركيا: أوضاع أمنية متوترة في غازي عنتاب

01 مايو 2016
قتل شرطيين بتفجير اليوم (Getty)
+ الخط -


تعيش مدينة غازي عنتاب الحدودية التركية توترا أمنيا شديدا، بعدما منعت قوات الأمن التركي الدخول والخروج من المدينة، وكذلك ألغت احتفالات عيد العمال، بينما انتشرت في المدينة بحثا عن سيارة يشتبه في علاقتها بالهجوم الذي تعرضت له مديرية أمن الولاية صباح اليوم.

وعلى الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة، تعرضت مديرية أمن الولاية لهجوم بسيارة مفخخة، ما أدى إلى مقتل شرطيين وجرح 19 آخرين إضافة إلى أربعة من المدنيين الذين كانوا موجودين في المكان.

وتم تنفيذ الهجوم باستخدام سيارة فان صغيرة محملة بالمتفجرات، وما زالت التحقيقات مستمرة لمعرفة هوية الانتحاري الذي نفذ العملية، بينما تبحث سيارة الشرطة عن سيارة بيضاء يشتبه بعلاقتها بالهجوم، فوفق المعلومات الأولية، تعرض مبنى مديرية الأمن إلى إطلاق نار من مهاجمين اثنين بعد الهجوم، وتمكنا من الهرب.

وأكدت مصادر أمنية، لوكالة دوغان الإخبارية، بأن التحقيقات الجارية تتمحور حول ارتباط حزب العمال الكردستاني أو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مذكرا بالهجوم بسيارة مفخخة الذي شنه الكردستاني في غازي عنتاب عام 2012 وأدى إلى مقتل عشرة أشخاص، لكنه أكد أن التحقيقات جارية لكشف الجهة المسؤولة عن الهجوم.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن "داعش" هو المشتبه به الأقرب، فقد شنت قوات الأمن التركية حملة على أحد المنازل في حي الجمهورية في المدينة، وألقت القبض على عدد من الأشخاص، منهم والد أحد المشتبه في تنفيذهم العملية، ويدعى اسماعيل غونيش، أحد عناصر "داعش" الأتراك، الذين اختفوا قبل 7 أشهر، وسرت إشاعات أنه ظهر في المدينة قبل يومين، وذلك لإجراء فحوصات الحمض النووي.