مصر: مقتل وإصابة مجندين بانفجار مدرعة في سيناء

07 مارس 2016
لم يتمكن الجيش من حسم المعركة على الأرض بسيناء(Getty)
+ الخط -
قُتل ثلاثة مجندين من قوات الشرطة المصرية، بينما أصيب آخران، صباح اليوم الاثنين، من جراء تفجير عبوة ناسفة، استهدفت مدرعة تابعة لقوات الأمن، في مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء، شرقي مصر.

وفجّر مسلّحون عبوة ناسفة، استهدفت مدرعة غرب مدينة العريش، وسط ترجيحات بتزايد أعداد القتلى، نظراً لخطورة الإصابات في صفوف القوات.

وهرعت سيارات الإسعاف لإنقاذ المصابين ونقل الجثث، وسط حالة من الاضطراب في منطقة غرب العريش.

ودوّت أصوات الرصاص بشكّل كثيف عقب الانفجار الذي استهدف المدرعة، مع عدم التأكد من أنّها اشتباكات مع مسلحين، أو أعيرة أطلقتها القوات في الهواء.

وأمس الأحد، ارتفعت حصيلة قتلى الجيش، جراء سلسلة عمليات نفذها تنظيم "ولاية سيناء"، المسلّح، في مناطق مختلفة من محافظة شمال سيناء (شرقاً) إلى سبعة عسكريين، وإصابة آخرين.

وقُتل ضابط وثلاثة جنود من الجيش، وأصيب آخران، مساء أمس، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعتهم في مدينة الشيخ زويد.

وسبق أن أعلن تنظيم "ولاية سيناء"، مقتل ثلاثة جنود، وإصابة آخرين، في استهداف قوة راجلة للجيش بعبوة ناسفة، قرب قرية الطويل شرقي العريش.

كذلك؛ استهدف عناصر التنظيم المسلّح سيارة من نوع "هامر" بعبوة ناسفة في مدينة الشيخ زويد.

وبحسب مصادر في سيناء، فقد هاجم مسلّحون نقطة ارتكاز أمني جنوب مدينة رفح، بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة.

وأعلنت مصادر طبية رسمية في شمال سيناء، صباح الأحد، أنّه تم نقل قتيلين ومصاب من الجنود إلى مستشفى العريش العام.

وكان مسلّحون تابعون لتنظيم "ولاية سيناء" أيضاً، استهدفوا، السبت، حافلة جند للجيش في سيناء، ما خلف عدداً من الجرحى.

وتبنى "ولاية سيناء"، الذي بايع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في بيان مقتضب، "تفجير بعبوة ناسفة ناقلة جند، السبت، في منطقة الكيلو 17، غرب مدينة العريش، وكانت الإصابة مباشرة".

وتتصاعد المواجهات بين قوات الجيش ومسلحي التنظيم، منذ بضعة أيام، على عدة مستويات في مدن العريش والشيخ زويد ورفح. وسبق لتنظيم "ولاية سيناء" أن حذّر، في وقت سابق، سيارات الإسعاف والمسعفين من التواجد في مناطق الاشتباكات والمواجهات مع الجيش، ونقل المصابين والقتلى.

وأوقع التنظيم المسلّح خسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات الجيش، على مدار الأيام القليلة الماضية، في ضوء اعتمادها السير على الأقدام، خوفاً من استهداف المدرعات بالعبوات الناسفة، ولكن هذا التكتيك خلّف خسائر أكبر.

ولم يتمكن الجيش من حسم المعركة على الأرض في سيناء، منذ ما يزيد عن عامين، مع بداية العمليات العسكرية ضد المسلّحين هناك.​


اقرأ أيضاً: سبعة قتلى للجيش المصري جراء عمليات لتنظيم "ولاية سيناء"