زعيم "الحشد الشعبي" في موسكو لتعويض ذخيرة معركة الموصل

23 ديسمبر 2016
80 بالمائة من أسلحة الحشد روسية(أحمد الربيعي/ فرانس برس)
+ الخط -

قال مسؤولون عراقيون في بغداد، اليوم الجمعة، إن وفدا يمثل مليشيا الحشد وصل، أمس الخميس، إلى العاصمة الروسية موسكو والتقى مسؤولين هناك، حاملا رسالة من رئيس الوزراء حيدر العبادي، مرجحين أن الزيارة تركز على مسألة الذخيرة والعتاد الحربي التي تحتاج لها مليشيات الحشد، مع اتساع وتيرة المعارك شمال العراق.

وذكر بيان لمكتب زعيم مليشيا الحشد، ومستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض أن "رئيس الحشد الشعبي حمل رسالة العبادي، إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدا أن الفياض التقى خلال زيارته سكرتير الأمن القومي الروسي بيكولاي باتروشيف".

وأضاف البيان أن اللقاء جرى "بحضور المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط ودول أفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، ومسؤولين روس آخرين، مبينا أن الجانبين بحثا آفاق تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وخصوصا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب" وفقا للبيان.

وكشفت مصادر في وزارة الخارجية العراقية عن أن "الوفد بحث مسألة النقص الحاد في العتاد الحربي للمليشيات، وإمكانية مساعدة روسيا في ذلك".






وبينت المصادر أن "80 بالمائة من أسلحة مليشيات الحشد هي روسية، حصلت عليها من الجيش العراقي ومن إيران، وتحتاج إلى الذخيرة للسلاح الخفيف والمتوسط طراز كلاشنكوف وبي كي سي وقذائف الآر بي جي 7 ومدافع الهاون، وهذا السبب الرئيس للزيارة".

وأضافت أنه "من غير المعلوم حتى الآن ما إذا كان الروس قد وافقوا على تزويد المليشيا بالذخيرة، لكنه مرجح جدا"، مؤكدة أن "رسالة العبادي التي حملها الوفد هي من باب تشريع الزيارة للمليشيات خاصة، والزيارة تتعلق بتزويدها بالذخيرة ومساعدات حربية مختلفة".

وتعتبر زيارة زعامات في مليشيا الحشد إلى موسكو ثاني نشاط خارجي لهم، بعد إقرار قانون تشريع المليشيات، إثر زيارة إلى إيران مطلع الشهر الجاري، جرى خلالها بحث احتياجات المليشيات التي تقاتل "داعش" من ذخيرة وسلاح.