الملقي الأقل شعبية بين رؤساء الحكومة الأردنية منذ 1999

22 نوفمبر 2016
تحتاج حكومة الملقي إلى تصويت الأغلبية(خليل مزراوي/فرانس برس)
+ الخط -


تذيّل رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي قائمة رؤساء الوزراء الأقل شعبية منذ تولي الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية عام 1999. فيما حلت حكومته الثانية الساعية للحصول على ثقة مجلس النواب، في المركز ما قبل الأخير في قائمة الحكومات الأقل شعبية للفترة ذاتها، بحسب ما أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام.

ووثق الاستطلاع الصادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، اليوم الثلاثاء، تراجعاً ملحوظاً في شعبية الملقي منذ تكليفه بتشكيل حكومته الأولى في مايو/ أيار الماضي، وحتى نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، والأمر ذاته انسحب على حكومته.

وبيّنت نتائج الاستطلاع أن 43 في المائة من المستجيبين للاستطلاع يثقون بقدرة رئيس الوزراء على تحمل مسؤولياته، مقارنة بـ45 بالمائة عبّروا عن ثقتهم به في الاستطلاع الذي أجري في سبتمبر/أيلول الماضي، و58 بالمائة كانوا يثقون بقدرة الرئيس في الاستطلاع الذي جرى في مايو/أيار الماضي.

وبلغ عدد المستجيبين للاستطلاع 2000 شخص، أعمارهم فوق 18 عاماً، وبنسب 50 بالمائة ذكور و50 بالمائة إناث.


وتزامن نشر نتائج الاستطلاع مع اليوم الثالث لمناقشات مجلس النواب لبيان الثقة بحكومة الملقي الثانية، وسط مؤشرات تؤكد قدرته على الحصول على ثقة مريحة. وخلت كلمات غالبية النواب من نقد لاذع للحكومة أو رئيسها، وسط سيطرة الخطاب الخدمي على كلمات النواب.

وتحتاج الحكومة للحصول على الثقة إلى تصويت الأغلبية المطلقة لصالحها، ويبلغ عدد أعضاء مجلس النواب 130.



المساهمون