حلب تستفيق على دوي البراميل المتفجرة

ريان محمد

avata
ريان محمد
16 نوفمبر 2016
975DEFB4-E865-4B3B-8D82-E537DB13D43D
+ الخط -

استفاق أهالي أحياء حلب الشرقية المحاصرة من قبل القوات النظامية والمليشيات الموالية لها، اليوم الأربعاء، على دوي البراميل المتفجرة، في ظل عودة القصف بعد بضعة أسابيع من الغياب عنها.

وأفاد الناشط الإعلامي زياد جمول، بأن "الطيران المروحي ألقى اليوم صباحاً أكثر من 15 برميلاً متفجراً إضافة إلى العديد من القذائف المدفعية على حي الشعار وكرم البيك شرق حلب".

وأفادت مصادر إعلامية بأن أحد عناصر منظومات الإسعاف قتل وأصيب آخر، إثر استهدافهم ببرميل متفجر أثناء إسعاف الجرحى في حي كرم البيك بحلب المحاصرة.

في المقابل، أكد أن "فصائل المعارضة استهدفوا معامل الدفاع والبحوث العلمية قرب مدينة السفيرة جنوب شرق حلب بـ40 صاروخ غراد".

ويأتي استئناف قصف أحياء حلب الشرقية المحاصرة، في ظل عجز روسي عن دفع الفصائل المعارضة المسيطرة عليها بالانسحاب إلى إدلب في الشمال السوري، على الرغم من زعمهم إطلاق العديد من الهدن وفتح ممرات لمن يرغب بالخروج.

ويحاصر أكثر من 275 ألف مدني في شرق حلب، بحسب الأمم المتحدة، ويعيشون في ظروف إنسانية سيئة، جراء نقص المواد الغذائية والطبية، إضافة إلى استهدافهم مباشرة بالقصف.

وفي منبج بريف حلب، انسحبت وحدات الحماية الكردية من المدينة، في حين أبقت على بعض الكتائب العربية التابعة لها، للمشاركة في عملية "غضب الفرات". واعتبر ناشطون هذا الانسحاب بمثابة ضوء أخضر أميركي لدخول قوات المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا مدينة منبج، بعد السيطرة على مدينة الباب أكبر معاقل "داعش" في حلب.

ذات صلة

الصورة
مكتب نقابة محامي حلب 1972 (العربي الجديد)

سياسة

نتابع في الحلقة الثانية اعتقال أعضاء في نقابات سورية عام 1980 وجهود الإفراج عنهم حيث تم إطلاق سراح المحامين عام 1987 باستثناء ثلاثة منهم
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
مدينة أعزاز

سياسة

اهتزت مدينة أعزاز بريف حلب، شمالي سورية، بانفجار سيّارة مفخخة ضربت السوق الرئيسي في المدينة، التي تعتبر معقل المعارضة السورية، منتصف ليلة أمس السبت
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.