"البنتاغون": "داعش" يستعين بمقاتلين من خارج الموصل

25 أكتوبر 2016
لم تذكر البنتاغون مكان استقدام "داعش" لعناصره (فرانس برس)
+ الخط -


كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الإثنين، أنّ تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، يجلب مقاتلين من خارج مدينة الموصل، في معركته مع القوات العراقية والمليشيات المتحالفة معها، لكنّ الوزارة لم تفصح عن جهة استقدامهم.

وقال المتحدث باسم "البنتاغون" النقيب جيف ديفيس، خلال تصريحات صحافية في واشنطن، "نراهم وهم يأخذون الإداريين وطواقم الدعم للدفاع عن الموصل. أناس لم يحملوا الأسلحة في الأوضاع الاعتيادية، لكنهم الآن يسلحونهم، كما أننا نراهم ينقلونهم من الخارج لإعادة نشرهم داخل الموصل".

ولم يذكر المتحدث من أي مكان يستقدم "داعش" عناصره، وما إذا كان من الجانب السوري، لا سيما في ظل الحصار المفروض على التنظيم من جانب القوات العراقية وقوات البشمركة الكردية، من كافة الجهات، باستثناء الجهة الغربية مع سورية.

وفي ظل مشاركة بلاده في معركة الموصل، ضمن التحالف الدولي الذي تقوده ضد "داعش"، أكد ديفيس أنّ القوات العراقية تمكنت، خلال الفترة الماضية من استعادة بلدة برطلة، وبعشيقة قرب الموصل.

كما قال إنّ "داعش" تعرّض للهزيمة في كركوك، بعدما قام بعدد من العمليات بهدف "التضليل وصرف الانتباه".

ولفت إلى أنّ مقاتلي "داعش" يحاولون الآن مهاجمة مدينة سنجار بالأنبار، لـ"تشتيت انتباه" القوات البرية التي تطوق مدينة الموصل. وأقرّ بوجود عمليات نزوح للأهالي عن الموصل، منذ بدء العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة عليها، إلا أنّه رفض الإفصاح عن الأعداد.

ولم يستبعد المتحدث الأميركي "تسلّل بعض عناصر داعش ضمن صفوف النازحين"، معتبراً أنّ كشف هؤلاء هي "عملية تطلع" بها الحكومة العراقية.